الإستفادة من نباتات الخف عارية الجذور فى القطن عن طريق الشتل والتسميد الورقى

أجريت هذه الدراسة بمزرعة کلية الزراعة – جامعة الأسکندرية بأييس فى موسمى الزراعة 2015 و2016 بهدف دراسة تأثير شتل نباتات القطن عند عمر 30 يوم بعد خفها من الجور فى الأرض المستديمه و ذلک لصنفى القطن جيزه 86 وجيزه 88. وشتل نباتات الخف عارية الجذور أطلق عليها هنا مصطلح (Bare-root transplants; BRT) للتفرقه بينها و بين طريقة الشتل المتعارف عليها فى القطن و التى يتم فيها زراعة البذور فى عبوات ورقية أو بلاستيکية فى تربة معدة لذلک فى المشتل (Potted-transplants; PT) ثم يتم نقلها للأرض المستديمة بجذر وتدى سليم محاط بالتربة لتستکمل نموها طبيعياً. عوملت النباتات المشتوله بعد ذلک بثلاث معاملات مختلفة من الرش الورقى بمجموعة من العناصر الکبرى و مجموعة أخرى من العناصر الصغرى و تم مقارنتها بالنباتات المنزرعة بالبذرة بالطريقة التقليدية. أظهرت طريقة الشتل BRT مع خمس رشات من العناصر الکبرى و رشتين من العناصر الصغرى تحسناً کبيراً فى نسبة نجاح النباتات بعد الشتل وصلت إلى 70% وتفوقت نباتات هذه المعاملة على النباتات المنزرعة بالبذره فى المحصول ومکوناته. وقد وصلت الزيادة فى المحصول إلى 11.4% للصنف جيزه 86 و4.9% للصنف جيزه 88 مقارنه بنفس الصنف المنزرع بالبذره. کذلک لم تؤثر طريقة الشتل مع أى من معاملات التسميد المختلفة على صفات الألياف للصنف جيزه 88 والذى أجريت عليه إختبارات التيله. لذلک تم إقتراح طريقة الشتل BRT مع معاملة النباتات بسبع دفعات من العناصر الکبرى والصغرى رشاً على الأوراق کطريقة عملية منخفضة التکاليف مقارنة بطريقة الشتل PT)) والتى أوردتها وزارة الزراعة کطريقة لزراعة القطن. وبذلک 1- يمکن زراعة مشاتل للقطن بداية من شهر مارس فى قطعة صغيره من الأرض المستديمة، يتم تفريد شتلاتها بعد 30 يوم لإعطاء محاصيل الموسم الشتوى الفترة اللازمة لإتمام النضج والحصاد بدلاً من تأخير زراعة القطن لشهر أبريل.  2- يمکن الإستفادة من نباتات الخف فى القطن المنزرع بالبذره خاصة فى مناطق إنتاج التقاوى و التى يتم التخلص منها تقليدياً. 3- سوف تؤدى هذه الطريقة حال إستخدامها إلى ترکيز جهود وزارة الزراعة فى إستعادة نقاوة الأصناف المصرية بدلاً من العمل على توفير کميات کبيرة من التقاوى يتم إنتاجها سنوياً لتلبية إحتياجات الزراعة بالبذرة يفقد جزء کبير منها نتيجة عملية الخف.