باحث - قسم الدراسات الاقتصادية - شعبة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية - مركز بحوث الصحراء
10.21608/asejaiqjsae.2024.389691
المستخلص
يحتوي البلح على قيمة غذائية عالية ويعتبر قوتاً أساسياً للإنسان منذ القدم وتعتبر ثمار التمور أعلى الفواكه احتواء على السكريات، وتختلف هذه المكونات حسب طبيعة الثمرة سواء كانت رطبة أو نصف جافة أو جافة، وكذلك حسب الظروف البيئية المحيطة بالأشجار، كما تختلف مكونات الثمار باختلاف الأصناف وتزيد نسبة السكريات بالتمرة على 70 ـ 78% من مكونات الثمرة وتتميز هذه السكريات بسرعة امتصاصها وانتقالها للدم مباشرة وهضمها وحرقها وعلى الرغم من الأهمية التصديرية لنخيل البلح في مصر واحتلالها مرتبة متقدمة في قائمة الصادرات الزراعية المصرية، واحتلال مصر المرتبة الثامن عالمياً في تصديرها إلا أن صادراتها قد اتسمت بالتذبذب وعدم الاستقرار خلال الفترة 2005-2022 وبلغ متوسط كمية الصادرات حوالي 30,11 ألف طن خلال فترة الدراسة بنسبة بلغت نحو 2,06% من متوسط الإنتاج وهو ما أدي إلي تذبذب العائد من تلك الصارات، الأمر الذي يتطلب ضرورة الوقوف على محددات الطلب الخارجي على هذه الصادرات في الأسواق العالمية لتوفير السبل اللازمة لتنمية هذه الصادرات والنهوض بها والمحافظة على أسواقها الحالية وفتح أسواق جديدة لها وأن هناك علاقة طردية بين كل من عدد سكان الدول المستوردة، وبين كمية الصادرات المصرية من البلح، وهذا يتمشي مع المنطق الاقتصادي. وبزيادة عدد السكان للدول المستوردة بنحو 1% تزداد كمية الصادرات المصرية من البلح بنسبة 1,71%، كما أن هناك علاقة طردية بين اللغة وكمية الصادرات المصرية من البلح، وهذا يتمشي مع المنطق الاقتصادي، وكلما تكون نفس اللغة لدي الدول المستوردة والمصدرة تزداد كمية الصادرات المصرية من البلح بنحو 4,92 طن، كما بلغ معامل التحديد المعدل حوالي 0,50 للنموذج.