تأثير مواعيد الزراعة على نمو ومحصول الحبوب لبعض هجن الذرة الشامية

نفذت تجربة حقلية بمزرعة کلية الزراعة- سابا باشا- جامعة الإسکندرية خلال الموسم الصيفى لعام 2017 لدراسة تأثير أربعة مواعيد للزراعة (منتصف إبريل، منتصف مايو، منتصف يونيو، منتصف يوليو) على نمو وإنتاجية أربعة هجن من الذرة الشامية (هجين فردى 10 أبيض الحبوب، هجين فردى 168 أصفر الحبوب، هجين ثلاثى 310 أبيض الحبوب، هجين ثلاثى 352 أصفر الحبوب) وذلک باستخدام تصميم القطع المنشقة مرة واحدة فى ثلاث مکررات بحيث کانت مواعيد الزراعة تمثل عامل القطع الرئيسية بينما مثلت الهجن عامل القطع الفرعية وقد أوضحت النتائج أن الزراعة المبکرة (منتصف إبريل) أدت إلى الحصول على أطول النباتات (242,30 سم) وأکبر مساحة لورقة الکوز (880,38 سم²) وأطول الکيزان (25,49 سم) متساوية فى ذلک مع الزراعة فى منتصف مايو التى أعطت کيزان بطول (26,31 سم) من جهة أخرى فقد أدت الزراعة فى (منتصف مايو) إلى زيادة ارتفاع الکوز (168,14 سم)، أقصى عدد من الصفوف فى الکوز (14,62)، أقصى وزن لحبوب الکوز (200,11 جم) وأثقل وزن للمائة حبة (33,26 جم) وأعلى نسبة للتفريط (83,68%) وبالتالى أعلى محصول من الحبوب (3,64 طن/ فدان)- وعلى العکس من ذلک نجد أن تأخير زراعة الذرة الشامية إلى منتصف يوليو أدى إلى نقص معنوى فى جميع الصفات التى تم دراستها. من جهة أخرى فقد تفوقت الهجن الفردية خاصة الهجين الفردى (10) أبيض الحبوب على الهجين الفردى (168) أصفر الحبوب والهجن الثلاثية بيضاء أو صفراء الحبوب التى تم دراستها فى جميع الصفات التى تم قياسها، عدا الهجين الثلاثى (310) الذى أعطى أقصى إرتفاعاً للکوز (168,76 سم).
کذلک أوضحت النتائج أن زراعة الهجين الفردى (10) مبکراً فى منتصف إبريل أدت إلى الحصول على أطول النباتات وأکبر مساحة لورقة الکوز- فى حين أن زراعة نفس الهجين فى منتصف مايو أدت إلى الحصول على أقصى وزن لحبوب الکوز، أثقل وزن للمائة حبة، أعلى نسبة للتفريط وکذلک أعلى محصول من الحبوب (4 طن/ فدان)- من ناحية أخرى أدت زراعة الهجين الفردى 168 فى نفس الموعد أدى إلى إنتاج أطول الکيزان (28,03 سم).