تناولت هذة الدراسة إستخدام وتقييم تقنيتين لتقليل والحد من مخاطر العناصر الثقيلة الضارة PTEs)) وذلک في ثلاثة أنواع من الأراضى الملوثة من المنطقة المنزرعة حول مصرف بحر البقر وتتمثل تلک التقنيات فى: المعالجة الکيميائية والتي يمثلها أستخدام صخر الفوسفات (PR) المعامل ببکتيريا إذابة الفوسفات(PDB) وهى المعاملة الأولى، وأحد أهم معادن الطين Montmorillonite, MCM)) التى تستخدم لتقليل مخاطر تلک العناصر الضارة وهى المعاملة الثانية ومزيج من کلا المعاملتين وهى المعاملة الثالثة. تضمنت التقنيات نظم تحميل متمثلة فى أستخدام نوعين من أنواع النباتات التى لديها قدرة عالية على أمتصاص العناصر الثقيلة وهى نباتات الفجل (Raphanus raphanistrum) واللفت (Brassica rapa) والمنزرعين مع نبات الطماطم کمحصول إقتصادى زراعي وهو أحد المحاصيل الحساسة للتلوث بالعناصر الثقيلة الذى أستخدم کمؤشر لتقييم التقنيات المستخدمة لعلاج الأراضى الزراعية مختلفة القوام من رملية طينية لومية إلى طينية والتى تعانى من التلوث بالعناصر الثقيلة من مصادر متعددة وصور متنوعة لها عن طريق الرى بمياه مصرف بحر البقر. تشير النتائج المتحصل عليها إلى أن کلتا التقنيتين خفضتا معنويا ترکيز الملوثات الضارة مثل Pb وCd وNi وZn وCu في الأراضى تحت الدراسة، ومع ذلک فإن تقنية المعالجة الکيميائية وبصفة خاصة الخليط بين المواد المستخدمة (المعاملة الثالثة) T3 کانت الأکثر فاعلية في تقليل مخاطر الملوثات في الأراضى تحت الدراسة. وقد نوقشت الميکانيکيات المختلفة التى تمت بين کلا من التقنيتين والعناصر الثقيلة.
)
View on SCiNiTO