تخفيف الإجهاد الملحى باستخدام المياه المعالجة مغناطيسيا تحت نظامين رى وتأثيره على خواص التربة وإنتاجية عباد الشمس فى منطقة جنوب سيناء – مصر

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم بحوث المحاصيل الحقلية الزراعية والبيولوجية قسم البحوث بالمرکز القومي للبحوث 33 ش البحوث (ش التحرير سابقا) 12622 الدقي ، الجيزة ، مصر.

2 قسم فيزياء وکيمياء التربة والموارد المائية والصحراء تقسيم التربة ، مرکز بحوث الصحراء ، 1 شارع المطرية ، القاهرة ، مصر

3 قسم النبات ، قسم البحوث الزراعية والبيولوجية ، المرکز القومي للبحوث 33 شارع البحوث (شارع التحرير سابقاً) 2622 الدقي ، الجيزة ، مصر.

4 قسم الأسمدة ، قسم البحوث الزراعية والبيولوجية ، المرکز القومي للبحوث 33 شارع البحوث (التحرير سابقا) 12622 الدقي، الجيزة، مصر.

المستخلص

أصبح إستخدام مياه الرى منخفض الجودة فى مواجهة ندرة المياه موضوع غاية فى الأهمية. المياه الممغنطة هى طريقة جذابة للتغلب على هذا التحدى باعتبارها معالجة فيزيائية مبدئية للمياه المالحة وصديقة للبيئة. وقد قام عديد من الباحثين بدراسة استخدام المياه الممغنطة فى الزراعة  إلا أنه لم يتم دراسة مقارنة تأثير قوتين مغناطيسيتين مختلفتين لمغنطة المياه المالحة تحت تأثير نظامين رى مختلفين على الخصائص الکيميائية للتربة وإنتاجية البذرة والزيت لعباد الشمس. تتلخص أهداف هذه الدراسة فى 1) إختبار ومقارنة تأثير شدتين مختلفيتين لمعاملة المياه المالحة لتخفيف الجهود الملحية للتربة والمياه على نمو وإنتاجية عباد الشمس تحت نظامى رى مبوب وتنقيط و2) تحديد التغيرات فى حصائص التربة الراجع إلى استخدام مغنطة مياه الرى منخفضة الجودة فى رأس سيدر- محافظة جنوب سيناء. أجريت هذه الدراسة بالمحطة التجريبية  البحثية برأس سيدر التابعة لمرکز بحوث الصحراء جنوب سيناء، مصر. تم تطبيق معاملات  مياه الممغنطة بقوة مغناطيسية 1200 جاوس ((BW1 والمياه الممغنطة بقوة مغناطيسية 3850 جاوس وکنترول (مياه مالحة غير ممغنطة) تحت ظروف إستخدام نظامى رى مبوب وتنقيط. تم وضع المعاملات تحت الدراسة فى تصميم قطاعات منشقة مع ثلاثة مکررات حيث خصص نظامى الرى کقطع أرضية رئيسة والثلاثة معاملات للمياه المالحة کقطع أرضية فرعية أوتحت رئيسية على التوالى. وقد أظهرت النتائج أن ترکيز الکاتيونات الذائبة(کالسيوم، مغنيسيوم، بوتاسيوم وصوديوم) والأنيونات (الکلوريد والبيکربونات والکبريتات) الذائبة بالتربة على أعماق صفر – 30، 30 -60 سم تناقصت عندما عوملت التربة بالمياه الممغنطة مقارنة بالکنترول بل وزاد التناقص مع المياه الممغنطة بقوة مغناطيسية أعلى. أيضا أظهرت النتائج أن الترکيزات المتاحة للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بالتربة وکذلک السعة التبادلية الکاتيونية ونسبة الصوديوم المدمص وکربونات الکالسيوم الکلية والکثافة الظاهرية ومحتويات العناصر الصغرى المتاحة  فى الأرض المعاملة بالمياه الممغنطة کانت أقل من نظيرتها فى مياه الرى المالحة غير الممغنطة بعمقى التربة. تم فحص عينات التربة السطحية للتحليل العنصرى باستخدام الأشعة السينية متشتتة الطاقة(EDX) والميکروسکوب الإلکترونى (SEM) وتحاليل مساحة السطح النوعى SSA)) للتعرف على العناصر الخاصة بها ومدى تجمعات حبيبات التربة . فقد أعطت التربة المعاملة بالمياه الممغنطة تجمعات أعلى لحبيبات التربة فى المعاملتين مقارنة بالکنترول. رى نباتات عباد الشمس بالمياه الممغنطة سواء تحت نظامى الرى بالتنقيط أو المبوب أدى إلى تحسين ترکيزات الکلوروفيل والمادة الجافة المتراکمة فى الأعضاء النباتية ومستويات العناصر الکبرى فى الأوراق عند 60 يوم. وکانت تغيرات الوزن الجاف فى الساق والاوراق وارتفاع النبات معنوية (أقل فرق معنوى عند 0.05). وقد لوحظ أيضا تحسن فى إنتاج البذرة والزيت (%) بشکل معنوى مقارنة بالرى بمياه مالحة غير ممغنطة تحت کلا نظامى الرى. إزداد متوسط محتويات النيتروجين والفوسفور والکالسيوم فى أوراق عباد الشمس مع المعاملة BW2 تحت نظامى الرى بالمقارنة بنظيراتها  فى معاملات BW1 والکنترول. إزداد إرتفاع النبات وانتاجية البذرة والزيت معنويا نتيجة کلا المعاملتين بالمياه الممغنطة. يمکن الإستنتاج بأن إستخدام المياه الممغنطة فى الزراعة کآلية واعدة تحت ظروف الإجهاد الملحى للتربة والمياه  تحت نظم رى مبوب أو تنقيط.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية