المشكلات الإنتاجية التي تواجه زراع محصول القطن ببعض قري مركزي القنطرة شرق والقنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية _ مركز البحوث الزراعية

2 معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، مركز البحوث الزراعية.

3 معهد بحوث القطن – قسم بحوث التقييم الإقليمي.

المستخلص

استهدف هذا البحث بصفة أساسية التعرف علي أهم المشكلات التي تواجه زراع محصول القطن عند إنتاجه ببعض قري محافظة الإسماعيلية، والتعرف علي أهم مصادر المعلومات الزراعية التي يستقي منها المبحوثين معلوماتهم لحل هذه المشكلات، وأخيراً التعرف علي أهم المقترحات لحل تلك المشكلات من وجهة نظر المبحوثين بمنطقة البحث.
أجري البحث علي مركزي القنطرة غرب، والقنطرة شرق، وتم اختيار قريتين من كل مركز وفقاً لمعياري المساحة وعدد الزراع فكانت: قرية البياضية وقرية الروضة من مركز القنطرة غرب، وقرية جلبانة وقرية السلام من مركز القنطرة شرق، حيث كانت المساحة المزروعة بالمركزين كما يلي: القنطرة غرب 1075 فدان، والقنطرة شرق1850 فدان بإجمالي 2925 فدان، وبلغ حجم عينة البحث 181مبحوثاً وفقاً لمعادلةKrejcie & Morgan  من شاملة البحث والبالغ عددهم 340 مزارعاً للقري المختارة. 
وتم اختيار عينة البحث بطريقة عشوائية منتظمة من كشوف حصر زراع محصول القطن بالجمعيات التعاونية الزراعية للقري المختارة. وجمعت البيانات الميدانية بالمقابلة الشخصية للمبحوثين باستخدام استمارة استبيان أعدت لهذا الغرض بعد التأكد من صلاحيتها، خلال شهر يوليو 2024م، واستخدم في تحليل البيانات إحصائياً المتوسط الحسابي، والمدى، والعرض الجدولي بالتكرارات والنسبة المئوية في عرض النتائج.
وكانت أهم النتائج التي أسفرت عنها  البحث ما يلي:
أن (32٪) من المبحوثين يقعون في فئة التعرض المنخفض لمصادر المعلومات، وأن (63٪) منهم يقعون في فئة التعرض المتوسط، في حين تبين أن (5٪) منهم كانوا فى فئة التعرض المرتفع لمصادر المعلومات، والجيران والأهل ذوى الخبرة احتلت المرتبة الأولى كمصدر لمعلومات الزراع حيث ذكرها (91٪) من المبحوثين، بينما احتلت البرامج الزراعية بالتلفزيون المرتبة الثانية حيث ذكرها (79٪) منهم، وجاء الأخصائي الزراعي في المرتبة الثالثة بنسبة (67٪).
تبين من النتائج وجود مشكلة واحدة وهى مشكلة ارتفاع نسبة ملوحة التربة وقد ذكرها الغالبية من المبحوثين بنسبة 88٪ من إجمالي المبحوثين، وجاءت مشكلتي قلة مياه الري فى موسم الصيف، وعدم وصول المياه إلى نهايات الترع فى المرتبة الأولى والثانية وذكرهما 88٪، 25٪ من المبحوثين، واحتلت المرتبة الثالثة عدم تطهير الترع والمصارف حيث ذكرها  22٪ من المبحوثين.
اتضح أيضاً وجود مشكلتين ذكرهما نسبة عالية من المبحوثين وهما: عدم توفير مبيدات القطن والتقاوي وكذلك والأسمدة وذكرها ما يزيد عن نصف عدد المبحوثين بنسبة 56٪ منهم، وانخفاض عدد مصايد ديدان اللوز حيث ذكرها ما يزيد عن أكثر من ثلث المبحوثين بقليل بنسبة 35٪ منهم، واحتلت أربع مشكلات مالية بنسبة 51٪ أي نصف عدد المبحوثين وهى ارتفاع أسعار الأسمدة الكيماوية، وارتفاع أسعار مبيدات القطن والتقاوي، وارتفاع تكاليف نقاوة الحشائش، وانخفاض سعر بيع قنطار القطن.
أفادت النتائج وجود ثلاث مشكلات متعلقة بالأنشطة الإرشادية وهى على الترتيب: قلة وجود الحملات الإرشادية الخاصة بمحصول القطن، وعدم وجود مرشد زراعي متخصص للقطن وذكرها نسبة 17٪ من إجمالي المبحوثين.
أظهرت النتائج وجود ثلاث مشكلات متعلقة بالسياسة الزراعية وهي: تخلى المختصين عن دعم الفلاح حيث ذكرها المبحوثين بنسبة 24٪ من الإجمالي، وإلغاء الدورة الزراعية وذكرها غالبية المبحوثين بنسبة 18٪ منهم، وتأخر المختصين عن إعلان سعر شراء القطن بنسبة 15 ٪ من إجمالي عدد المبحوثين.
كانت أهم مقترحات المبحوثين لحل مشكلاتهم هي: رفع سعر توريد قنطار القطن لرفع صافي العائد بنسبة (98٪)، والإعلان عن سعر بيع القطن قبل ميعاد الزراعة بفترة كافية بنسبة (93٪)، وتوفير مستلزمات الإنتاج من أسمدة ومبيدات وتقاوي من الجمعية الزراعية بنسبة (87٪)، والعودة إلي نظام الدورة الزراعية بنسبة (81٪)، وتدخل الحكومة لحماية الزراع من احتكار التجار وجشعهم بنسبة (77٪)، وإعادة إقراض المزارع بفائدة بسيطة بنسبة (73٪)، وتوفير الميكنة في عملية  جني القطن بنسبة (67٪)، وتجميع مساحات زراعة القطن لسهولة استخدام الميكنة الزراعية بنسبة (65٪)، وتحسين نوعية التقاوي المنتقاة بنسبة (52٪)، وزيادة الفرق بين أسعار الرتب تشجيعا للزراع المجتهدين بنسبة (40٪)، وتسويق محصول القطن عن طريق البنوك الزراعية بنسبة (35٪).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية