طريقة صديقة للبيئة لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita التي تصيب العنب

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المعمل المركزى للمبيدات – مركز البحوث الزراعية

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى اختبار مواد صديقة للبيئة لمكافحة نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita ، التي تصيب أشجار العنب البناتى (الخالية من البذور) طومسون. حيث تم اختبار ثلاثة معاملات هي: العامل الحيوي (Trichoderma harzianum) ، ومستخلص الزيت النباتى (الجوجوبا)، مقارنة بمبيد نيماتودا متخصص  أوكساميل (اوكسافورس 24% S.L).  وقد تضمن البحث تقييم تأثير المعاملات المختبرة على إجمالي التعداد الكلى للنيماتودا، ومعدل التراكم، وأعداد العمر اليرقى الثانى في التربة، وفي الجذور، وكذلك كتل البيض والعقد الجذرية، بالإضافة إلى محتوى الأوراق من صبغة الكلوروفيل، والنسب المئوية لمحتويات أوراق العنب من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم على مدار موسمين متتاليين للنمو (2021 و 2022) في ظل الظروف الحقلية.
أشارت النتائج إلى أن جميع المعاملات المستخدمة خلال موسمين التجارب قللت بشكل كبير من إجمالي تعداد نيماتودا تعقد الجذور ومعدل تعدادها التراكمى، في كل من التربة والجذور، خاصة بعد ثلاثة أشهر من التطبيق، حيث كان مبيد النيماتودا المتخصص أوكساميل هو الأكثر فعالية بين المواد المختبرة في تقليل إجمالي تعداد نيماتودا M. incognita ومعدل تعدادها التراكمى في كل من جذور العنب والتربة المحيطة بها حتى وقت الحصاد متبوعا بمستخلص الزيت النباتى (الجوجوبا)، ثم العامل الحيوي (T. harzianm) كان الأقل فعالية، كما كان الأوكساميل هو العلاج الأكثر فعالية الذي أثر بشكل كبير على النسبة المئوية لتعداد العمر اليرقى الثانى في التربة، يليه مستخلص الزيت النباتي (الجوجوبا) ثم العامل الحيوي (T. harzianm).
من ناحية أخرى، كان العامل الحيوي T. harzianm هو الأكثر فاعلية في عدد كتل البيض يليه الأوكساميل ثم زيت الجوجوبا النباتى. وكان استخدام مستخلص الزيت النباتي والأوكساميل متفوقا على العامل الحيوي في التأثير على النسب المئوية للعناصر في الأوراق وخاصة النيتروجين والبوتاسيوم. وقد تم الحصول على أعلى قيم للكلوروفيل الكلي في العنب المعامل بزيت الجوجوبا بينما تم تسجيل أقل القيم عند استخدام العوامل الحيوية مقارنة بالغير معامل (الكنترول).

الموضوعات الرئيسية