تحمل أصناف الشعير المصرية لملوحة مياه الري

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 طالب دكتوراه -كلية الزراعة

2 قسم علوم المحاصيل، كلية الزراعة، جامعة الإسكندرية.

3 قسم أبحاث الشعير، مركز البحوث الزراعية

المستخلص

أجريت تجربة في الصوبة الزراعية بمحطة البحوث الزراعية بجامعة الإسكندرية، محافظة الإسكندرية، مصر خلال موسمي 2018\2019  و 2019\2020 وذلك بهدف دراسة سلوك خمسة عشر صنفاً من أصناف الشعير المصرية المختلفة وراثياً تحت تأثير مستويات مختلفة من الملوحة (0 و6000 و12000) جزء في المليون من كلوريد الصوديوم. وقد نفذت التجربة بتصميم القطاعات الكاملة العشوائية بأربع مكررات في الموسمين. وقد أوضحت النتائج أن ملوحة مياه الري أدت إلى انخفاض قيم الصفات الفسيولوجية والمحصولية ومكونات المحصول في جميع الأصناف عدا عدد أيام النضج وفترة امتلاء الحبوب التي زادت بزيادة مستوى الملوحة. وقد بلغ متوسط انخفاض محصول الأصيص بنسبة 54.46 % عند مستوى ملوحة 6000 جزء في المليون وبنسبة 66.39% عند 12000 جزء في المليون وذلك كمتوسط لجميع الأصناف. وكان هذا الانخفاض راجعاً إلى انخفاض قيم  المحصول الرئيسية مثل عدد الحبوب لكل سنبلة ووزن ال100 حبة. كما أظهرت النتائج وجود تفاعل معنوي بين الصنف ومستوى الملوحة لجميع الصفات تحت الدراسة مما يشير إلى أن التركيب الجيني للأصناف لعب دوراً هاماً في مرونة الصنف تحت ظروف الاجهاد الملحي. هذا وقد بينت الدراسة انه يمكن استخدام دليل المحصول كمؤشر لتحمل الاجهاد. أظهرت الأصناف  G136و G2000 وG130 تحمل للملوحة عند أعلي مستوي من تركيزات الملوحة (12000 جزء\ المليون) تحت الدراسة وأن الأصناف لديها القدرة علي إنتاج محصول حبوب في المناطق الهامشية والتي تتميز بمصادر مياه ري وتربة ملحية أو كلاهما.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية