تأثير کلوريد الصوديوم والفينيل الانين على إنتاج بعض المرکبات الثانوية المُنتجَة معملياً في نبات النعناع طويل الأوراق

أجريت هذه الدراسة بمعمل زراعة الأنسجة بقسم الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق بکلية الزراعة (الشاطبي) جامعة الإسکندرية خلال  الفترة 2014- 2015م، بهدف تعزيز إنتاج بعض المرکبات الثانوية المتراکمة في أنسجة نبات النعناع طويل الأوراق معملياً تحت تأثير کلوريد الصوديوم والحامض الأميني فينيل ألانين. تم أخذ النباتات والبالغ عمرها شهرين من مشتل تجاري وزراعتها معمليا ووضعها تحت ظروف إضاءة صناعية باستخدام لمبات الفلورسنت 16 ساعة إضاءة وعلى درجة  حرارة 25ºم تم زراعة القمم النامية بطول 3-4 سم وزراعة الأوراق 1سم٢ على بيئة غذائية معقمة مضاف إليها السکروز 30 جم/لتر، والآجار 8 جم/لتر،            وکلوريد الصوديوم (0، 2000، 4000، 6000  مليجرام / لتر) وفينيل ألانين (0، 0.5، 5، 10، 15 مليجرام/ لتر)، في حالة زراعة القمم النامية استخدم ال NAA(0.25 مليجرام /لتر)، والBA (2.5 مليجرام/لتر) معا، عند زراعة الأوراق استخدم الBA (0.5 مليجرام/لتر)           وال 2,4-D (4 مليجرام/لتر) معا، وتم ضبط رقم الحموضة 5.8±0.02. تم تحليل الأفرع الخضرية الناتجة بعد 60 يوم من الزراعة، ونسيج الکالس تم تحليله بعد 60 يوم مرة         وبعد 100 يوم مرة أخرى لتقدير نسبة المرکبات الفينولية الکلية وحمض الروزماري والبرولين المتراکمين داخل أنسجة النباتات. تفوقت الأفرع الخضرية في المحتوى الکلي للکلوروفيل والمحتوى الکلي للمواد الفينولية وحمض الروزمارينک مقارنة بمحتواهم في نسيج الکالس، استخدام الترکيزات المنخفضة من کلوريد الصوديوم(2000 مليجرام/لتر) لتحفيز إنتاج وتراکم بعض المرکبات والمواد الثانوية الفعالة يعتبر الحل الأمثل، مع تجنب الترکيزات المرتفعة(6000 مليجرام/ لتر)، بينما الترکيزات المتوسطة والمرتفعة من الحامض الأميني فينيل ألانين (5, 10, 15 مليجرام/ لتر) تعتبر الحل الأمثل لتحفيز إنتاج وتراکم بعض المرکبات الثانوية الفعالة.