تأثير اضافة تفلة بذور الجاتروفا علي خصائص صحة الأرض ونمو نبات القمح المزروع في الأراضي الرملية والجيرية

تفلة بذور الجاتروفا عبارة عن منتج ثانوي  تم الحصول عليها أثناء عصر بذور نبات الجاتروفا ونظراَ لأحتوائها علي کميات عالية جدا من النيتروجين، الفوسفور، البوتاسيوم والعناصر الصغري، ولذا يمکن أستخدامها لتحسين صحة الارض والأنتاجية. يهدف البحث دراسة تأثير أضافة تفلة بذور الجاتروفا والاسمده المعدنية علي صحة الأرض الرملية والجيرية المزروعة بالقمح. وقد أظهرت النتائج المتحصل عليها أن تفلة بذور الجاتروفا تحتوي علي نيتروجين ، فسفور وبوتاسيوم بنسب 2.63، 0.23 و3.1% علي التوالي. تستخدام التفلة کأحد الأسمدة العضوية واستخدام الاسمدة المعدنية المحتوية على NPK مما أدى إلى انخفاض الکثافة الظاهرية للأرض الرملية والجيرية بينما أدي الي زيادة معامل الثبات. کما نتج عن أستخدام تفلة بذور الجاتروفا کسماد عضوى بالإضافة إلى الأسمدة المعدنية زياده فى نسبة الکربون العضوي بالتربة وکذلک تحسين صفات التربة عموماَ . بالأضافة الي أن التاثير المعنوي لنشاط أنزيم الديهيدروجينيز في الأرض الرملية والجيرية کان مرتفع جدا عند استخدام مستويات مختلفة من الأسمدة العضوية والمعدنية للأرضين. وأظهرت النتائج أن pH الأرض أنخفض عند زيادة مستوي الاسمدة العضوية والمعدنية في الأرض. ولوحظ أنة عند زيادة ترکيز تفلة بذور الجاتروفا مع الاسمدة المعدنية وجد زيادة في ترکيز کل من العناصر الکبري والصغري في الأرض و النبات. عموماً نجد أن تحطم  تفلة  بذور الجاتروفا هي عمليه ميکروبيولوجية, التي من خلالها يحدث تحرر لبعض العناصر مثل النيتروجين, الفوسفور والبوتاسيوم. وهذه العناصر تکون متاحه لأستخدام النبات ببط. وفي النهايه نجد أن أضافة  تفلة بذور الجاتروفا الي الاراضي الرملية والجيرية  تؤثر علي المؤشرات الفيزيائية, الکيميائية والبيولوجيه لصحة الأرض.