الآثار الاجتماعية والنفسية للإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة وأساليب مواجهتها "دراسة بريف محافظة كفر الشيخ"

نوع المستند : Original Article

المؤلف

استاذ مساعد بقسم الإرشاد الزراعي والمجتمع الريفي كلية الزراعة ( بنات)- جامعة الأزهر

المستخلص

استهدف البحث بصفة رئيسية تحديد الآثار الاجتماعية والنفسية للإبتزاز الالكتروني ضد المرأة وأساليب مواجهتها.  وأجرى البحث علي عينة قوامها 365 أسرة ريفية تم اختيارها بإستخدام معادلة كريجسي ومورجان، وعليه تم توزيع هذا العدد حسب نسبة تمثيل كل قرية في شاملة البحث، فكان عدد المبحوثات بقرية كفر الحمراوي 161 مبحوثة، و97 مبحوثة بقرية كفر بقلولة، و107 مبحوثة بقرية حماد، وتم استفاء العدد المطلوب من كل قرية بالطريقة العشوائية البسيطة شريطة أن يكون لديهن خاصية استخدام الإنترنت، وجمعت البيانات باستخدام استمارة استبيان بالمقابلة الشخصية مع المبحوثات، خلال شهرى يناير وفبراير عام 2024م، واستخدمت الأساليب الإحصائية المناسبة في عرض النتائج.
وكانت أهم النتائج:
1- جاء في مقدمة أسباب انتشار الإبتزاز الإلكتروني " وسائل الاتصال الحديثة" بمتوسط حسابي قدره (2.29) درجة وقد يرجع ذلك للإنفتاح الذي حدث عبر هذه الوسائل وكشف المعلومات الشخصية أمام الجميع من عرض الصور الشخصية ومشاركتها مع الأصدقاء مما يعطي الفرصة لضعاف النفوس في استغلالها ضد المرأة ومحاولة إبتزازها من أجل تحقيق أغراضهم السيئة.
2- جاء في مقدمة آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي: عدم الرغبة في الحديث بمتوسط حسابى 2.91 درجة، التفكك الأسري، فقدان الثقة في المجتمع وعدم أمن الفرد علي نفسه وأهله بمتوسط حسابى 2.90 درجة لكل منهما.
3- جاء في مقدمة آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال النفسي: الإصابة بالقلق والخوف بمتوسط حسابى 2.93 درجة، والإصابة بالإكتئاب والحزن الدائم، الشعور بالخزي والعار بمتوسط حسابى 2.92 درجة لكل منهما.
4- جاء في مقدمة أساليب مواجهة آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي: التنشئة الاجتماعية علي القيم والأخلاق الإسلامية بنسبة 71.2% ومتوسط حسابي قدره 2.56 درجة، وعدم قبول طلبات الصداقة من أشخاص غرباء بمتوسط حسابي (2.50)، وحذف بيانات الهاتف المحمول قبل بيعه بمتوسط حسابي (2.49).
5- يسهم الانفتاح الثقافي والمعرفة بأسباب انتشار الإبتزاز الإلكتروني وعدد ساعات استخدام شبكة المعلومات في المرة الواحدة إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجة تأثير الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي، كما يسهم في تفسير التباين في درجة موافقة المبحوثات علي أساليب مواجهة آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي وفي الاتجاه الموجب.
6- يسهم عدد أفراد الوحدة المعيشية إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجة تأثير الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي. كما يسهم في تفسير التباين في درجة موافقة المبحوثات علي أساليب مواجهة آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي وفي الاتجاه السالب.
7- يسهم الانفتاح الجغرافي إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجة تأثير الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي وفي الاتجاه الموجب.
8- يسهم عدد سنوات تعليم المبحوثة إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجة تأثير الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال النفسي. كما يسهم في تفسير التباين في درجة موافقة المبحوثات علي أساليب مواجهة آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي وفي الاتجاه الموجب.
9- يسهم السن الحالي للمبحوثة إسهاماً معنوياً فريداً في تفسير التباين في درجة تأثير الإبتزاز الإلكتروني  ضد المرأة في المجال النفسي. كما يسهم في تفسير التباين في درجة موافقة المبحوثات علي أساليب مواجهة آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي وفي الاتجاه السالب. 
وخلص البحث لعدد من التوصيات منها: ضرورة تعرض المرأة الريفية لوسائل الإعلام المختلفة بما يمكنها من الإطلاع علي أحوال المجتمعات الأخري وكيفية الإستفادة من إمكاناتها في التعرف علي آثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المراة  في المجال الاجتماعي والنفسي وكيفية مواجهتها، كما توصي بضرورة تكثيف البرامج الإعلامية الهادفة والخاصة بالمرأة لرفع مستوي الوعي بآثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال الاجتماعي والنفسي وكيفية مواجتها، بالإضافة إلي زيادة الاهتمام بالتعليم لما له من أهمية في زيادة ادراك المبحوثات بآثار الإبتزاز الإلكتروني ضد المرأة في المجال النفسي وكيفية مواجهتها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية