أجريت الدراسة الحالية لاستكشاف التأثيرات الوقائية المحتملة للمستخلص الإيثانولي لزهرة بازلاء الفراشة (Clitoria ternatea Linn) ضد التسمم الكبدي الناجم عن رابع كلوريد الكربون في الفئران. ولقد اوضحت النتائج انه عند المقارنة بالفئران الطبيعية ، أظهرت الفئران المحقونة برابع كلوريد الكربون (CCl4) انخفاضًا معنويا(p≤0.05) في المعايير البيولوجية المختلفة بما في ذلك الزيادة فى وزن الجسم، المدخول من الغذاء، ونسبة كفاءة بمعدل -42.86%، و-36.99 و-30.14%. على التوالى. كما أظهرت المؤشرات الكيموحيوية مثل نشاط إنزيمات الكبد AST، ALT، ALP والبيليروبين الكلي ارتفاعاً معنوياً (p≤0.05) عند مقارنتها بفئران المجموعة الطبيعية بمعدل 77.28، 129.90، 158.72 و412.84% على التوالي. وقد تزامن ذلك أيضًا مع حدوث خلل في بعض مؤشرات الأكسدة/مضادات الأكسدة في الدم، أي انخفاض في مستوى مضادات الأكسدة غير الأنزيمية ( GSH وGSSG ) ،وزيادة في مستوى المواد المؤكسدة MDA ) ،NO2 ) وكل هذه العوامل تشير إلى أن إصابة الكبد بمركب رابع كلوريد الكربون. كما أظهرالتدخل بالمستخلص الإيثانولي لزهرة البازلاء الفراشة في بروتوكول تغذية الفئران تحسينات معنوية (p≤0.05) كبيرة في جميع المقاييس البيولوجية والكيميائية الحيوية والمؤكسدات/مضادات الأكسدة السابقة والتي تشير إلى الحماية ضد السمية الكبدية في الفئران. كما أن معدل التحسن في جميع هذه العوامل أظهر بطريقة تعتمد على الجرعة. وفي النهاية ، كان المستخلص الإيثانولي لزهرة البازلاء الفراشة فعالا في الحماية من اضطرابات الكبد الناجمة عن رابع كلوريد الكربون ، ولذلك، توصى الدراسة بان يتم تضمين مثل هذه المستخلصات من أجزاء النبات (زهور Clitoria ternatea) بتركيزات تصل إلى 400 ملجم/كجم من وزن الجسم/اليوم في وجباتنا الغذائية والمشروبات والتركيبات الدوائية اليومية.