تاثير القرفة وصمغ النحل وخليطهما عل مستوى جلوکوزالدم، ووزن الجسم ومعدل کفاءة الغذاء، وأوزان الاعضاء فى الفئران المصابة بمرض السکر

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

صممت هذه التجربة لدراسة تأثير کل من القرفة وصمغ النحل وخليطهما على مستوى الجلوکوز فى دم فئران التجارب المصابة بالسکر. وکذلک  على الزيادة فى أوزانهم والأوزان النسبية لأعضاء الفئران المصابة مقارنة بالفئران الطبيعية.
أجريت  الدراسة على30فأر من نوع الالبينو تم تقسيم الفئران الى مجموعتين رئيسيتين. المجموعة الرئيسية الأولى (6فئران) وهى         (مجموعة1) المجموعة الضابطة غير المصابة، أما المجموعة الرئيسية الثانية(24 فار)تم حقنهم بمادة الألوکسان لاحداث ارتفاع فى مستوى الجلوکوز فى الدم.وقد قسمت المجموعة المصابة بارتفاع مستوى الجلوکوز فى الدم ﺇلى أربعة مجموعات متساوية واستخدمت ﺇحداهما  کمجموعة ضابطة مصابة(مجموعة 2)، أما باقى المجاميع فقد استخدمت الأنبوبة المعدية عن طريق الفم للثلاث مجموعات المصابة( مجموعات 3،4،5) لاعطاء المحلول المحتوى على 10ملجم قرفة،3 مللجم صمغ النحل، خليط من 10ملجم قرفة+ 3 مللجم صمغ النحل/ملل على التوالى مرة  يوميا لمدة ستة  أسابيع وتم تغذية جميع المجموعات على الغذاء الاساسى.
أظهرت النتائج أن المعاملة بکل من القرفة وصمغ النحل وخليطيهما قد أدى ﺇلى ﺇنخفاض ملحوظ فى مستويات الجلوکوز فى دم الفئران المصابة بمرض السکر مقارنة بالمجموعة الضابطة المصابة، وأن أفضل المعاملات هى الخليط من القرفة وصمغ النحل. کما تبين أيضا من النتائج حدوث زيادة فى أوزان الفئران وکذلک تحسن فى أوزان الأعضاء وذلک مقارنة بالمجموعة الضابطة المصابة. أما بالنسبة للزيادة فى أوزان الفئران ومعدل کفائة الغذاء فان هناک فرق عالى المعنوية بين المجموعة الضابطة غير المصابة والمجموعة الضابطة المصابة بينما لم يکن هناک فرق معنوى بين المجاميع المصابة والمعاملة (3،4، 5).کما وجد أنه لا توجد فروق معنوية فى الوزن النسبى للکبد بين المجاميع المصابة والمعاملة (3،4،5) فى حين کانت هناک فروق معنوية فى الأوزان النسبية للکلى والقلب والطحال  لتلک المجاميع المصابة والمعاملة عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة الغير مصابة. أما بالنسبة للوزن النسبى للمخ فقد أظهرت المجموعة الضابطة غير المصابة ارتفاع معنوى ملحوظ بالمقارنة بباقى المجاميع فى حين لم يکن هناک فروق معنوية بين المجاميع المصابة والمعاملة (3،4،5) والتى اظهرت قيما أقل عند مقارنتها بالمجموعة الضابطة المصابة.
 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية