إستجابة صنفين بنجر السکر لسماد الدواجن والفوسفورين

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

أجريت هذه التجربة بهدف دراسة تأثير کل من المادة العضوية  (سماد الدواجن) والتلقيح بالبکتريا المذيبة للفوسفور (الفوسفورين) على النمو والمحتوى الکيميائى والمحصول وجودة السکر لصنفى بنجر السکر (Lados, TWS 1436). أجريت التجربة بمنطقة جنوب التحرير- البحيرة خلال موسمين شتويين هما 2006/2007 و 2007/2008. تم تصميم التجربة بنظام القطع المنشقة المنشقة مع 4 مکررات. أشارت أغلب النتائج إلى أن صنف Lados أعطى زيادة معنوية مقارنة بالصنف الأخر TWS1436 فى کل تقديرات النمو وجودة بنجر السکر ما عدا النسبة المئوية لکل من النقاوة والصوديوم والسکر المستخلص فقد  أعطوا فروق غير معنوية. کذلک قد أشارت النتائج إلى أنه بزيادة معدلات سماد الدواجن من صفر إلى 10 و 20 طن/ للفدان أدى لزيادة معنوية فى معدلات النمو وجودة بنجر السکر بکل العينات فى کلا الموسمين ما عدا النسبة المئوية لکل من المواد الصلبة الذائبة الکلية ومعامل القلوية فقد تناقصا معنويآ خلال الموسمين. زادت معنويآ جميع قيم صفات النمو للعينات خلال الموسم والحصاد خلال الموسمين مع التلقيح بالبکتريا الذيبة للفوسفات. ومن ناحية أخرى فقد وجد أنه  ليس هناک فروق معنوية ما بين النباتات الملقحة وغير الملقحة بالبکتريا بکل من النسب المئوية للسکر الذائب ومعامل القلوية و α amino –N .على العکس فإن النسب المئوية لکل من البوتاسيوم والصوديوم والمواد الصلبة الذائبة الکلية تناقصت معنويآ بالتلقيح ب PDB. فى کلا الصنفين نجد أن إستجابة نباتات بنجر السکر الغير ملقحة بال PDB قوية وبمعنوية عالية عند زيادة معدلات  إضافة سماد الدواجن ومن ناحية أخرى نجد أن نباتات بنجر السکر الملقحة ب PDB تعطى إختلافات طفيفة وغير معنوية عند المستويات المختلفة من المادة العضوية لکلا الصنفين. وبوجه عام البکتريا لها تأثير معنوى عند المستويات المنخفضة من المادة العضوية. ويمکن أن نستنتج من خلال التجربة السابقة أن التلقيح بالبکتريا المذيبة للفوسفات بصورة منفردة أو إضافة سماد الدواجن بصورة منفردة أو مع بعضهما يؤدى لزيادة معنوية لکل معدلات نمو بنجر السکر والجودة تحت نفس ظروف هذه التجربة. کذلک صنف  Lados أعطى أعلى معدلات نمو  وجودة لبنجر السکر مقارنة بصنف TWS1436.

 

 

الموضوعات الرئيسية