إنتاج البروتين وحيد الخلية من الخميرة باستخدام مخلفات الصناعات الغذائية

أجريت هذه الدراسة بهدف إنتاج البروتين وحيد الخلية من الخميرة باستخدام مخلفات الصناعات الغذائية وذلک في محاولة لتقليل الفجوة في نقص البروتين. لذلک تم تنمية  5 سلالات من الخمائر (Candida blankii, Candida rugosa, Pichia anomala, Kluyveromyces lactis and Rhodotorula glutinis) على 4 أنواع من المخلفات العضوية (شرش اللبن- قشر البرتقال- مخلفات صناعة السکر من البنجر (لب البنجر)- سرسة الأرز). أوضحت نتائج نمو السلالات على المخلفات والذي أشير إليه بمحتوى البروتين والأحماض الأمينية  إلى أن السلالتان Kluyveromyces lactis و Candida rugosa نمت جيداً على شرش اللبن، بينما السلالتان Candida blankii وPichia anomala نمت جيداً على قشر البرتقال.
أشارت النتائج إلى أن أعلى قيمة للبروتين تم الحصول عليها عند نمو Kluyveromyces lactis على شرش اللبن            (6.78 جم/لتر) تلي ذلک عند نمو Candida blankii على قشر البرتقال (6.01 جم/لتر). على الجانب الآخر، کانت أقل قيمة للبروتين عند استخدام سرسة الأرز للنمو وتلي ذلک لب البنجر.
أشارت النتائج إلى أن محتوى الأحماض النووية کان له نفس الاتجاه کما في حالة محتوى البروتين. کانت أعلى قيمة عند نمو Kluyveromyces lactis على شرش اللبن (1.05 جم/لتر) تلي ذلک عند نمو Candida blankii على قشر البرتقال (0.88 جم/لتر)، بينما أقل قيمة کانت عند استخدام سرسة الأرز وتلي ذلک لب البنجر.
أدى استخدام طريقة الصدمة الحرارية  (Heat shock)   (64 م لمدة 20 دقيقة) إلى انخفاض في محتوى الأحماض النووية يتراوح من 65.2 إلى 88.8 %، بينما وصل الانخفاض إلى أعلى من  99% عند استخدام  إنزيم الريبونيوکلياز (RNase).
نستنتج من النتائج المتحصل عليها إمکانية إنتاج البروتين من کائنات وحيدة الخلية من خلال عملية التحول الحيوي لبعض مخلفات الصناعات الغذائية وذلک في محاولة لتقليل الفجوة في نقص البروتين، علاوة على تقليل التلوث الناتج من هذه المخلفات. کما يمکن تقليل محتوى البروتين الناتج من الأحماض النووية للحدود المقبولة.