المستوى المعرفي بالسلوك الرعوي لدى المربين وآثاره على تنمية أو تدهور المراعي الطبيعية في منطقة القبة، بالجبل الأخضر، ليبيا

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الإرشاد الزراعى- كلية الزراعة – جامعة عمر المختار

المستخلص

استهدف هذا البحث بصفة رئيسية التعرف على السلوك المعرفي الرعوي لدى المربين المبحوثين وآثاره على تنمية أو تدهور المراعي الطبيعية في منطقة القبة، بالجبل الأخضر، ليبيا، وذلك من خلال التعرف على الأهمية النسبية لمصادر معلومات المربين، ودرجة معرفتهم بمظاهر تنمية أو تدهور المراعي الطبيعية، وأسباب تدهورها، وأساليب تحسينها وتنميتها، ومعوقات تحسين وتنمية المراعي، والتعرف علي العلاقة الارتباطية بين درجة المعرفة بالسلوك الرعوي للمربين المبحوثين وآثره على تنمية أو تدهور المراعي الطبيعية وبين بعض المتغيرات المستقلة المدروسة، ولجمع البيانات تم الإعتماد على المقابلة الشخصية للمربين المبحوثين البالغ عددهم 40 مربياً تم اختيارهم من الشاملة وعددها 200 مربياً بنسبة 20%، واستخدم لتحليل البيانات العرض الجدولى بالتكرار والنسبة المئوية، والمتوسط الحسابى، والانحراف المعيارى، والمتوسط المرجح، ومعامل الارتباط البسيط، واختبار مربع كاى، باستخدم برنامج العلوم الاجتماعية SPSS.
وتمثلت أهم النتائج فيما يلي:

أن غالبية المربين المبحوثين من متوسطى العمر (44-62 سنة) بنسبة (75%)، تعليمهم ثانوى وجامعى وفوق الجامعى (55%)، مصادر معلوماتهم عن السلوك الرعوي مستمدة من وزارة الزراعة والإذاعة المسموعة والمرئية، والمرشد الزراعي، وأن العمالة الوافدة مكون رئيسى للرعاة بنسبة 63%.
أن أغلب مصادر معلومات المبحوثين عن تحسين الغطاء النباتي وزارة الزراعة، والإذاعة المرئية والمسموعة، ثم المرشد الزراعي.
أن أغلب المناطق الرعوية يتكون الغطاء النباتى بها إما شجيرات أو أشجار بنسبة 47.50%، أو عشبى وحشائش بنسبة 37.50%.
أن أهم أسباب تدهور الغطاء النباتي كان بسبب النشاطات البشرية مثل استهلاك الأرض ثم الرعي الجائر الذي أدى لتناقص الأشجار والشجيرات وانخفاض إنتاجها.
أن درجة معرفة المربين متوسطة بكل من تأثير الرعي على حالة المراعي وإنتاجيتها، وملاحظة حوافر الحيوانات الراعية على أرض المراعي، وضحالة التربة، وعدم تطبيق الأساليب الصحيحة فى استغلال وإدارة الموارد الطبيعية، وزيادة أعداد الحيوانات وخاصة الصغيرة التى تقلل من جودة المراعي، والأعمال اليومية الضارة والمؤثرة على حالة المرعي، كما تبين انخفاض درجة المعرفة بكفاية حمولة المراعي الطبيعية.
تبين انخفاض درجة معرفة المربين المبحوثين بكيفية تحسين المراعي والحفاظ عليها، وأن زيادة خصوبة التربة تؤدى لزيادة الغطاء النباتى، وحماية المسطحات بإنشاء سياج حول المراعي، وإعادة تشجير أراضي المراعي المتدهورة، ونثر البذور كوسيلة لتحسين المراعي، والاستخدام المتناسق للمراعي المحلية.
أن أهم معوقات عملية تحسين المراعي والحفاظ عليها القيام بالرعي فى المراعي التى لم تعد إعداداً كاملاً للرعي عليها، وعدم وجود العدد الكافى من المرشدين المحليين والفنيين المختصين بالمتابعة لحالة المراعي، وعدم الإلتزام بمدة وفترة الرعي المخصصة للرعاة.
تبين عدم وجود علاقة ارتباطية بين كلاً من العمر، ونوع العمالة ودرجة معرفة المربين بالسلوك الرعوي وآثره على تنمية أو تدهور المراعي الطبيعية، وبدرجة معرفة المربين بأساليب تحسين المراعي والحفاظ عليها.
تبين وجود علاقة ارتباطية عند مستوى 0.01 بين كل من المستوى التعليمى، ومصادر معلومات المربين عن السلوك الرعوي وكل من درجة معرفة المربين بالسلوك الرعوي وآثره على تنمية أو تدهور المراعي الطبيعية، وبدرجة معرفة المربين بأساليب تحسين المراعي والحفاظ عليها، فى حين تبين عدم وجود علاقة ارتباطية بين كل من درجة معرفة المربين بالسلوك الرعوي، درجة معرفة المربين بأساليب تحسين المراعي والحفاظ عليها.

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

مجلة الإسکندرية للتبادل العلمى
المجلد 44، العدد 4
أكتوبر - ديسمبر
ديسمبر 2023
الصفحة 903-923

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات