دراسة مقارنه بين مدى سمية بعض مبيدات الفوسفور العضوية والأبامکتين باستخدام دودة الأرضLumbricus terrestirs کمؤشرحيوى

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة مقارنة تأثير سمية مبيد  الابامکتين أحد افراد مجموعة الأفرمکتين وهى مجموعة من المنتجات المتخمرة من سلالة الاستربتوميسيس أفرميتيليس من نتاج تطبيقات البيوتکنولوجى الحديثة وأحد صور المبيدات الحيوية-والذى انتشر استخدامه على النطاق التجارى کمبيد حيوى حديث ومقارنته بنوعين من المبيدات التقليدية من مجموعة الفسفور العضوية وهما الدايمثويت والملاثيون وذلک باستخدام ديدان الارض کمؤشرحيوي لتقييم سمية المبيدات. حيث تم تعريض ديدان الارض لتربة صناعية معاملة بالمبيدات لمدة 7 ايام لتقدير قيمة الترکيز اللازم لقتل50% من الافراد المعاملة. وکذلک دراسة تاثير هذا الترکيز و نصفه على نشاط  بعض النظم الانزيمية المتمثله فى الاسيتيل کولين استيريز والفوسفاتيز الحمضى والقاعدى والجلوتاثيون-أس- تراتسفيريز بالاضافة الى تقدير ترکيز مستوى اثنين من الناقلات العصبية هما الجاما امينوبيوتريک اسيد وال L  جلوتاميک اسيد.
أظهرت النتائج ان: 

 الترکيز اللازم لقتل50% من ديدان الارض لکل من الابامکتين والداى ميثويت والملاثيون هو2.99 - 13.7- 39.69مجم/ کجم على الترتيب مما يوضح أن الابامکتين کان اکثرهم سميّة على ديدان الارض.
 حدوث تثبيط معنويا لنشاط انزيم الاسيتيل کولين استيريز فى الديدان المعامله بالترکيزات المميته وتحت المميته لکلا من الدايمثويت والملاثيون بينما حدث زيادة معنوية فى نشاط هذا الانزيم فى الديدان المعامله بالأبامکتين.
 زيادة معنوية فى نشاط انزيمى الفوسفاتيز الحمضى والقاعدى بالترکيزات المستخدمه لکل المبيدات.
 زيادة نشاط انزيم الجلوتاثيون- اس- ترانسفيريز زيادة معنوية فى الديدان المعامله بالدايمثويت والملاثيون بينما حدث انخفاضا معنويا فى الديدان المعامله بالابامکتين مقارنة بالعينة الضابطة.
 حدوث زيادة واضحة للجاما امينو بيوتريک اسيد و الL  جلوتاميک اسيد فى الديدان المعامله بکل المبيدات.

ومن هذه النتائج يتضح أن الأبامکتين کممبيد حيوى کان اکثر سمية من المبيدات التقليدية من مجموعة الفوسفور العضوية.
وکما هو معروف أن عملية شراء واستهلاک السلع الاستهلاکية تعتبر أهم عامل مؤثر على صحة أفراد الأسرة والذى ينعکس بدوره على التنمية البشرية المجتمعية، وقد انتشر استخدام  المبيدات  وتزايد فى العقد الاخير من القرن الماضى وحتى اليوم وظهر له مخاطر صحية على الانسان مما يربک ميزانية الأسرة فى العلاج وکذلک يقلل من قدرة الفرد الجسميه والعقلية وکفاءته فى العمل. 

 
 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية