استخدام الطفيل تريکوجراما إيڤانسنس لمکافحة دودة اللوز القرنفلية وتأثير بعض المبيدات على الطفيل

أجريت الدراسة الحالية لتقيم فعالية الطفيل تريکوجراما إيڤانسنس کعامل مکافحة حيوية فعال ضد بيض دودة اللوز القرنفلية فى حقول القطن. تم تقدير تأثير إطلاق الطفيل وتطبيق المبيد الحشرى رادينت(سبينتورام) کلٍ بمفرده أو معاً وذلک على معدلات الإصابة بديدان اللوز وکذلک الإنتاجية. کما تم دراسة التأثير الجانبى للمبيدات الحشرية الموصى بها لمکافحة أفات القطن على الطفيل وهى چاما سيهالوثرين وکلوربيرفوس، سبينتورام، ميثوکسى فينوزيد والثياميثوکسام وذلک على بيض فراشة الحبوب (الذى تم التطفل عليه بواسطة الطفيل تريکوجراما إيڤانسنس) فى أعمار مختلفة ناهزت  24، 48، 96، 192ساعة بعد التطفل حيث تم غمر البيض فى الترکيزات الموصى بها حقلياً من المبيدات المختبرة لمدة 15 ثانية. وعلي هذا فإن استخدام هذا البيض المتطفل عليه ذو أعمار المختلفة يمثل الأعمار المختلفة من الأطوار الغيرکاملة للطفيل داخل بيض العائل.
 وقد تم تقدير نسبة خروج الأفراد الکاملة البالغة بعد معاملة البيض بالمبيدات المذکورة. أظهرت النتائج أن الطفيل  تريکوجراما إيڤانسنس کان فعالاً فى التطفل على بيض دودة اللوز القرنفلية حيث تم إطلاقه بمعدل 33000طفيل/فدان/إطلاقة وانعکس هذا على خفض الإصابة وزيادة الإنتاج. وقد تمت مقارنة إطلاق الطفيل بتطبيق المبيد رادينت بمفرده أو فى توليفة مع الطفيل. وحققت التوليفة باستخدام المبيد الحشرى وإطلاق الطفيل أقل نسبة إصابة وصلت إلى2,1 و1,2%،  وقد إنعکس ذلک علي إنتاجية المحصول التي بلغت 5,8، 2,8 قنطار/فدان فى موسمى 2009 و2010 على التوالى. وقد أظهر کل من الکلوربيرفوس والچاما-سيهالوثرين تأثيرهما السام  في إحداث نسبة تثبيط کاملة (100%) لخروج الحشرات الکاملة من الطفيل عند معاملة البيض المحتوي على مراحل نمو مختلفة بينما کان مرکب ميثوکسى فينوزيد المرکب الأقل سمية والآمن في تأثيره ضد الطفيل بالمقارنة مع المرکبات الأخرى المستخدمة.