تأثير الصنف وميعاد الزراعة على منحنى الحصاد وجدولة أنتاج البسلة السکرية للتصدير

أجريت هذه الدراسة لتحديد أنسب مواعيد زراعة لستة أصناف من البسلة السکرية وهى (شوجرليس)، (مانج توت)، (کاسکاديا)، (شوجردادى)، (توليدو) و(جيانت شوجر)، وذلک بغرض جدولتها بغرض التصدير للسوق الأوروبية ومساعدة المصدر لاختيار الأصناف والمواعيد الملائمة لجداول التصدير. وقد اختيرت ثمانية مواعيد للزراعة وهى أول ومنتصف کل من سبتمبر وأکتوبر ونوفمبر وديسمبر فى موسمى(2010-2011)و(2011- 2012)، وتم دراسة صفات طول النبات، التيکير، المحصول الکلى، والتوزيع المحصولى بعمل منحنيات الحصاد خلال موسم الحصاد، والمحصول التصديرى، والنسبة المئوية له.
وقد أظهرت النتائج اختلاف مواعيد الزراعة فيما بينها فى تأثيرها على الصفات المدروسة فى کلا الموسمين. فکانت الزراعة فى أول ومنتصف أکتوبر هى أنسب المواعيد لصفة طول النبات، والمحصول الکلى، أما الزراعة المبکرة أو المتأخرة عن هذا الميعاد أدت إلى نقص معنوى فى هذه الصفات.
أما المحصول التصديرى فکانت الزراعة فى أول ومنتصف أکتوبر فى کلا الموسمين أفضل المواعيد لتحقيق أعلى محصول تصديرى. وقد ازدادت النسبة المئوية للمحصول التصديرى عند الزراعة فى الفترة من أول أکتوبر إلى أول نوفمبر وقد أظهرت مواعيد الزراعة التى تسبق هذه المواعيد أو التى کانت متأخرة عنها إلى نقص معنوى فى هذه الصفة.
تأثر التوزيع المحصولى أثناء موسم الحصاد بمواعيد الزراعة حيث أدت الزراعات المبکرة والمتأخرة إلى قصر موسم الحصاد ونقص المحصول.
أما بالنسبة للأصناف فقد اختلفت فيما بينهما فى صفة طول فترة للحصاد فقد حقق الصنف (شوجر دادى) و(مانج توت) أعلى فترة يليه (توليد) و(وجيانت شوجر) ثم (شوجرليس) و(کاسکاديا) وکان للأصناف نفس الترتيب من حيث طول موسم النمو.
وقد أظهرت الأصناف اختلافاً فيما بينها فى صفة طول النبات فکان الصنف (شوجردادى) أطول النباتات يليه(توليدو) ثم (جيانت شوجر) و(شوجرليس) ثم (مانج توت). وقد حقق الصنف (توليدو) وکذلک (جيانت شوجر) أکبر الأصناف تبکيراً فى الإزهار وکانت الفروق بين الأصناف معنوية فى کلا الموسمين.
وبالنسبة للمحصول الکلى فقد أعطى الصنف (مانج توت) أعلى محصول کلى وحقق کذلک أعلى نسبة مئوية للمحصول التصديرى. بينما أعطى الصنف شوجردادى أقل محصول کلى ولکنه أعطى أعلى نسبة للمحصول التصديرى فى کلا موسمى الزراعة.
ومن النتائج السابقة يتضح الحاجة الضرورية لاختيار الصنف وميعاد الزراعة المناسب له والذى يحقق أعلى محصول وجودة وکذلک أعلى نسبة مئوية للمحصول التصديرى، وهذا ما يحدده القائم على التصدير لاختيار التوافيق اللازمة بين الأصناف ومواعيد الزراعة بما يتلائم مع جداول التصدير.