أصبحت مقاومة ديدان اللوز الشوکية والقرنفلية لفعل معظم المبيدات الحشرية المسجلة عائقا فى نجاح عملية المکافحة بالمبيدات التقليدية، لذا تم إجراء تجارب حقلية لدراسة فعالية أربعة مخاليط حشرية جديدة وهى کلوروبيريفوس+ سيبرميثرين(مخلوط1)، کلوروبيريفوس+ لوفينورون(مخلوط2)، فلوفينکسورون+ الفا سيبرميثرين(مخلوط3)، ثيو ميثوکسام+ لامدا سيهالوثرين(مخلوط4) وکذلک إثنين من المبيدات التقليدية وهى الکلوروبيريفوس والفاسيبرمثرين على خفض تعداد ديدان اللوز القرنفلية Pectinophora gossypiella والشوکية Earias insulanaوأيضا تم دراسة تاثير هذه المواد المختبرة على بعض المفترسات المصاحبة. أوضحت النتائج المتحصل عليها فى موسم نمو القطن 2010م أن المخلوط الثالث والفاسيبرميثرين فى ثلاث رشات متتالية من کلاهما من أفضل المعاملات المختبرة حيث کانت نسبة الخفض فى تعداد ديدان اللوز هي 81.58، 79.85٪على التوالى، يليهم فى الفاعلية المخلوط الرابع والمخلوط الأول ومبيد الکلوروبيريفوس بدون فروق معنوية بينهم مسجلين نسبة خفض 77.38، 76.65، 75.27٪ على التوالى، وسجل المخلوط الثانى أقل نسبة خفض وهى 74.15٪. کانت النتائج فى موسم نموالقطن 2011 تقريبا لها نفس الإتجاه لکل المرکبات المختبرة. أما بالنسبة لتأثير هذه المرکبات على المفترسات المصاحبة في حقول القطن، فيمکن ترتيب المرکبات تنازليا حسب النسبة المئوية للخفض الحادث فى تعداد المفترسات کما يلى: الفاسيبرمثرين(81.00)، المخلوط الرابع(77.96)، المخلوط الثالث(76.68)، المخلوط الأول(69.02)، المخلوط الثانى(66.07)، الکلوروبيريفوس(64.28) ٪. أوضحت هذه الدراسة أن المخاليط الجديدة من المبيدات لم تثبت مميزات إضافية مقارنة بالمبيدات التقليدية فى مکافحة ديدان اللوز حيث أنها أعطت تقريبا نفس الفاعلية ضد الآفة کما کانت ضارة بالمفترسات المصاحبة وأيضا ربما تزيد المقاومة المشترکة للمبيدات بإستخدام هذه المخاليط.