إستجابة بعض أصناف الفول البلدى لمستويات الرش بالجليفوسات تحت ظروف الإصابة الشديده بالهالوک

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم علوم المحاصيل ، کلية الزراعة ، جامعة الإسکندرية ، الإسکندرية ، مصر.

المستخلص

يعتبر هالوک الفول المتطفل من أخطر الحشائش التى تؤثر على زراعة الفول البلدى و الذى لم تعد أضراره منحصره فى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. أجرى هذا البحث بهدف دراسة تأثير عدد مرات رش الجليفوسات بمعدل 68 جرام مادة فعالة/هکتار على نمو و إنتاجية مجموعة من أصناف الفول البلدى متباينة فى مقاومتها للهالوک تحت ظروف الزراعة الواقعية بأرض الفلاح. و کان الهدف الرئيسى هو معرفة ما إذا کان زراعة الأصناف المقاومة و بالرش بالجليفوسات يمکن الإعتماد عليهما معاً کطريقة فعالة للقضاء على الهالوک. و قد أظهرت النتائج أنه تحت الظروف الحالية لأراضى الفلاحين المصابة بشدة بالهالوک فإن الرش بالمبيد أظهرقدره واضحة فى خفض عدد الشماريخ الزهرية النامية فوق سطح التربة من 18-49% و کذلک خفض کمية الغذاء الممثل الذى تحصل عليه الطفيل من الفول البلدى عند الحصاد من1-42% حسب الصنف المنزرع و کان الإنخفاض مرتبطاً بعدد معاملات الرش من المبيد. و لکن الرش لم يؤدى إلى تحسن فى إنتاجية الفول تحت ظروف الإصابة مقارنة بالکنترول (بدون رش) حتى مع أکثر الأصناف مقاومة للهالوک فى مصر(جيزه 843 ومصر1 و مصر3).  و بناء عليه تخلص الدراسه إلى أنه نظراً للتکلفة الإضافية للرش بالجليفوسات و أثره الضار على صحة الإنسان فإنه لا ينصح بإستخدام المبيد لمکافحة الهالوک و تحت الظروف الحالية من إصابة شديدة ببذور الهالوک فى حقول الفلاحين فإنه يفضل الإمتناع عن زراعة محاصيل البقول الغذائية الشتوية التى تصاب بهالوک الفول البلدى و إتباع طرق المکافحة المتکاملة الأخرى و التى لا تنطوى على زراعة البقوليات والتى من شأنها إستنزاف محتوى التربة من بذور الهالوک لحين ظهور تقنيات أحدث فاعليه لمقاومة الطفيل حتى لا نستمر فى إضافة بذور هالوک جديدة مع کل زراعة للبقوليات کذلک أوضحت الدراسة أن صنف الفول البلدى مصر 3 هو صنف واعد جداً لمقاومة الهالوک يتميز بمحصول مرتفع و ظهور عدد أقل من الشماريخ الزهرية للهالوک مقارنة بالصنفين الأقدم منه و هما مصر1 و جيزه 843.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية