دراسات مقارنه باستخدام تکنولوجيا النانو على مقاومة الامراض الفطريه لتحسين إنتاجيه محصول الکوسه

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الإنتاج النباتي ، مرکز بحوث الصحراء - القاهرة ، مصر.

المستخلص

أجريت هذه التجربة لدراسة مدى تأثيرترکيزات مختلفة من أکسيد السليکون وأکسيد التيتانيوم کمواد متناهية الصغر کلاً على حدى أو مخاليطهم على مقاومة الأمراض الفطرية  وتحسين نمو وإنتاجية محصول الکوسة مقارنة بالممارسات التقليدية. وقد أجريت التجربة بمحطة بحوث القنطرة شرق التى أحداثياتها 30o 49' 41.4"  شمالاً و 32o 24' 11.4"  جنوباً فى الجانب الشرقى من محافظة الأسماعيلية بسيناء – جمهورية مصر العربية خلال صيف موسمي 2015 و 2016م.
أستخدمت المعاملات: 1. الرش بالماء المقطر للمقارنه (م12. الرش بأکسي کلوريد النحاس 5000 جزء فى المليون للمقارنه (م23. الرش بثانى أکسيد السليکون بمعدل 25 جزء فى المليون (م3 4. الرش بثانى أکسيد السليکون بمعدل 50 جزء فى المليون (م45. الرش بثانى أکسيد التيتانيوم بمعدل 25 جزء فى المليون (م56. الرش بثانى أکسيد التيتانيوم بمعدل 50 جزء فى المليون (م6 7.  الرش بثانى أکسيد السليکون والتيتانيوم بمعدل 25 جزء فى المليون لکل منهما (م7 8. الرش بثانى أکسيد السليکون بمعدل 25 جزء فى المليون وأکسيد التيتانيوم بمعدل 50 جزء فى المليون (م89. الرش بثانى أکسيد السليکون بمعدل 50 جزء فى المليون وأکسيد التيتانيوم بمعدل 25 جزء فى المليون (م910. الرش بثانى أکسيد السليکون بمعدل 50 جزء فى المليون وأکسيد التيتانيوم بمعدل 50 جزء فى المليون (م10).
أظهرت النتائج الى أن معدل حدوث وشدة الأصابة بمرضى البياض الدقيقى والزغبى إنخفضتا معنوياً عند الرش بالجزيئات متناهية الصغر من أکسيد السليکون سواء بالترکيز المنخفض أو الترکيز العالى أو إن کان منفرداً أو مخلوطاً بترکيزى أکسيد التيتانيوم وذلک عند المقارنه بمعاملة المقارنة (م1). لم يستجيب البياض الدقيقى لمعاملات الرش بالتيتانوم المنفرد بينما أنخفض معدل حدوث وشدة الأصابة بالبياض الزغبى معنوياً بزيادة الترکيز حتى 50 جزء فى المليون مقارنة بالمعاملة (م1). 
أظهرت النتائج الى أن جميع معاملات الرش بالمواد المختبرة متضمنة أوکسي کلوريد النحاس قد أثرت معنوياً فى جميع صفات النمو الظاهريه المدروسه و المحصول ومکوناته وکذلک المحصول القابل للتسويق بالأضافة الى صبغات التمثيل الضوئي ومحتوى النبات من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم مقارنة بالمعاملة التى أستخدم فيها الرش بالماء المقطر. وقد أظهرت النتائج أن الرش بالمواد متناهية الصغر من أکسيد التيتانوم منفرداً بالترکيزين المخفض والعالى أدت الى أستحداث عالى أکثر من ثانى أکسيد السليکون للنمو الخضرى المتمثل فى أرتفاع النبات وعدد الأفرع والأوراق ومساحة الورقة وکذلک الوزن الطازج والجاف بالإضافة الى النسبة المئوية للمادة الجافة وقد أدت المعاملة (م10) الى الحصول على أعلى قيم النمو الخضرى مقارنة المعاملة (م1) و (م2).
   أظهرت النتائج أن المعاملات (م10)، (م8)، (م6)، (م5)، (م9)، (م7) لم تختلف معنوياً فيما بينها ولکنها أحرزت أعلى قيم الوزن الطازج والجاف والنسبة المئوية للمادة الجافة بالثمارمقارنة بالمعاملة (م1) فى حين أن أعلى قيم عدد الثمار قد نتج من جميع المعاملات المختبرة ماعدا معاملات أکسيد التيتانيوم المنفردة.
أدت المعاملات (م1)، (م5)، (م6)، (م7)، (م8)، (م9) الى الحصول على أعلى وزن من الثمار الغير قابلة للتسويق سواء أنتجت من النبات أو القطعة التجريبية بينما أقل القيم بالأضافة الى عدد الثمار الغير قابلة للتسويق تم الحصول عليها من معاملات أکسيد السليکون المنفردة بالأضافة الى المعاملة (م10). 
أظهرت النتائج أن المعاملات  (م10)، (م2)، (م9)، (م8)، (م7) ، (م4)، (م3) لم يوجد بينها فروق معنوية ولکنها أدت الى الحصول على أعلى قيم للمحصول الکلى والقابل للتسويق سواء للنبات أو القطعة التجريبية أو الفدان مقارنة بمعاملة الرش بالماء المقطر. کما أدت المعاملة (م4) الى الحصول على أقل محصول غير قابل للتسويق.
أدت جميع المعاملات المختبرة وخاصة المعاملة (م10) الى زيادة قيم صبغات التمثيل الضوئى والنترات والفوسفات والبوتاسيوم معنوياً مقانة بالمعاملة (م1).
أظهرت نتائج تشريح الورقة والتصوير الميکروسکوبى أن النباتات التى لم تعامل بأى من المواد المدروسة کانت طبقات خلايا البشرة العلوية والسفلية رفيعة وقد أحاطة بأنسجة مشوهه ومدمرة نتيجة لوجود الأصابات الفطرية. على النقيض فأن سمک الورقة وطبقات البشرة العلوية والسفلية وکذلک النسبة المئوية لمساحة فرغات تبادل الغازات قد زادت نتيجة لمعاملة النباتات بالجزيئات بأکاسيد السيليکون والتيتانيوم متناهية الصغرسواء منفردة أو فى مخاليط مقارنة المعاملة (م1) و (م2). أيضاً من الجدير بالملاحظة أن معاملات أکسيد التيتانيوم أدت الى زيادة نسيج الخلايا العمادية المسئولة عن التمثيل الضوئى وفراغات تبادل الغازات أکثر من المعاملة بأکسيد السيليکون الذى أدى الى زيادة سمک الجدر الخلوية. سجلت أعلى قيم لسمک الورقة والنسيج العمادىوالنسيج الأسفنجى وطبقات البشرة العلوية والسفلية وکذلک النسبة المئوية لمساحة فراغات تبادل الغازات عند تطبيق المعاملات  (م10)، (م6)، (م8)، (م6)، (م6) بالأضافة الى (م4) بالترتيب.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية