استخدام المخلفات الصلبة لمخمرات البيوجاز کسماد عضوي مع نظم التسميد المعدني والحيوي لنباتات الفلفل لنامية داخل البيوت المحمية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

تم إجراء هذا البحث خلال موسمي 2013، 2014 على نباتات الفلفل الرومي (صنف دولما 1091) النامي في صوب بلاستيکية متحکم فيها من حيث درجة الحرارة والرطوبة. في محطة بحوث الصبحية– معهد بحوث البساتين– مرکز البحوث الزراعية– بالإسکندرية.
وتهدف هذه التجربة لتقييم بعض المعاملات المتداخلة بين الأسمدة النيتروجينية المعدنية الموصي باستخدامها، مع مصدرين من مصادر الأسمدة العضوية هي: سماد الماشية کمصدر حيواني(منخفض في نسبة عنصر النيتروجين مقارنة بالمصدر الثاني بمعدل 20 م3/ فدان) والمخلفات الصلبة الناتجة من مخمرات البيوجاز (مرتفع في نسيه عنصر النيتروجين بمعدل 20 م3/ فدان)، وکذلک استخدام سماد حيوي من مرکب بکتيري مثبت للنيتروجين (ميکروبين بمعدل 4 لتر/فدان)، وذلک للحد من استخدام المصادر المعدنية لعنصر النيتروجين.
وقد أظهرت النتائج أن کل المعاملات المستخدمة من السماد العضوي أو الحيوي کانت فعالة في تحسين النمو الخضري متمثلا في ارتفاع النبات وعدد الأوراق وعدد الأفرع للنبات والوزن الجاف للأوراق والأفرع، وکذلک زيادة محتوى الثمار من العناصر الکبرى، والصغرى، مع زيادة المحصول لکل نبات وکذلک المحصول الکلي، وأيضا تحسين صفات الجودة، ومحتواها من المادة الصلبة الذائبة الکلية(TSS)، وحامض الأسکوربيک، وذلک بالمقارنة بمعاملات السماد النيتروجين المعدني فقط.
وقد أوضحت النتائج أن استخدام المعاملة التي تشتمل على السماد المعدني، والحيوي، والعضوي قد تفوقت على باقي المعاملات في زيادة المحصول. وهذا يوضح أنه يمکن توفير الکميات المستخدمة من التسميد النيتروجيني المعدني واستبدالها بمصادر أخرى عضوية أوحيوية لما لهذه المصادر من فوائد في تقليل تلوث البيئة وتقليل تراکم العناصر الکبرى في الأرض والنبات والتي تؤدي لسمية النبات والإنسان معا، وکذلک يقلل نفقات الإنتاج الزراعي.

 

 

 
 
 
 
 

الموضوعات الرئيسية