الترکيب الکيميائى والتأثير التثبيطى للزيوت الطيارة على إنبات ونمو بادرات حشيشة الدينبة

تم تحليل الزيوت الطيارة لـ 20 من النباتات النامية فى مصر والمتحصل عليها بالتقطير المائى بواسطة جهاز کروماتوجرافى الغاز المتصل بمطياف الکتلة (GC-MS). أوضحت النتائج أن الزيوت المعزولة کانت غنية بمرکبات التربينات الهيدروکربونية الأحادية (مثل مرکبات  limonene و sabinene وβ-pinene وγ-terpinene وα-phellandrene وβ-phellandrene وd-3-carene و cis-Ocimene) والتربينات الأحاية المحتوية على الأوکسجين (مثل مرکبات         terpinen-4-ol وβ–thujone و4-terpineol وlinalool            وα-citral وβ-citronellol و1,8-cineole وcamphor           وpulegone وα-terpinolene), عدا زيت الفلفل عريض الأوراق حيث کان غنياً بمرکبات السسکيوتربينات ونبات کف مريم الذى کان يحتوى على کميات متقاربة من المونوتربينات والسسکيوتربينات. تم تقييم التأثير التثبيطى للزيوت المعزولة على إنبات بذور ونمو بادرات حشيشة الدنيبة. أظهرت النتائج أن زيت نبات الميرسين کان أکثر الزيوت تثبيطاً لإنبات البذور على کل الترکيزات المختبرة, يليه زيوت کل من العتر البلدى وکف مريم والسرو الليمونى وفلفل عريض الأوراق, فى حين زيوت کل من الليمون الأضاليا وشيح الجبل والسرو کانت أقل الزيوت فاعلية فى تثبيط إنبات البذور. بالإضافة إلى ذلک کانت زيوت الميرسين واللال وکف مريم والعتر البلدى أعلى الزيوت تثبيطاً لنمو المجموع الخضرى والمجموع الجذرى للحشيشة. على الرغم من أن تثبيط الزيوت للمجموع الجذرى کان أعلى من تثبيطها للمجموع الخضرى. من خلال هذه الدراسة يمکن أن نقترح أن للزيوت الطيارة فاعلية فى مکافحة بعض الحشائش رفيعة الأوراق خاصة الدنيبة ويمکن أن تستخدم کمرکبات طبيعية فى مکافحة الحشائش.