التأثير المثبط لمستخلصات نباتات الخولنجان، الغار والحرجل لفقس بيض نيماتودا تعقد الجذور وإمکانية تطبيقهم في مکافحة النيماتودا على الطماطم Meloidogyne incognita

 
 
 
أدت مستخلصات الإيثانول الخام لکل من ريزومات نبات الخولنجان الجافة وأوراق نباتات الغار والحرجل الجافة عند ترکيزات 100، 250، 500، 1000 جزء في المليون، إلى تثبيط فقس بيض نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne incognita معنوياً تحت ظروف المختبر (المعمل). وقد حقق مستخلص الحرجل (1000 جزء في المليون) أعلى نسبة تثبيط (82.06٪)، بينما سجل مستخلص الغار (100 جزء في المليون) أقل نسبة تثبيط (29,11٪). أظهرت نتائج تحليل البروبيت للمستخلصات الثلاثة أن الترکيز المثبط لفقس البيض بنسبة 50٪ (IC₅₀) کان 238.4، 346.2، 141.8 جزء في المليون لکل من مستخلصات الخولنجان والغار والحرجل، على التوالي. وعلى ذلک فإن مستخلص الحرجل هو الأفضل في تثبيط فقس البيض، يليه مستخلص کل من الخولنجان والغار، على الترتيب.
تمت دراسة إمکانية تطبيق المستخلصات الثلاثة عند ترکيزي 500، 1000 جزء في المليون (کمعاملة غمر التربة عقب التلقيح بالنيماتودا)، مقارنة مع المبيد النيماتودي کاربوفيوران 10٪، لمکافحة تعقد الجذور على نباتات الطماطم صنف مارماند تحت ظروف الصوبة الزجاجية.
أدت جميع المعاملات إلى خفض معنوي في إصابة الطماطم بالنيماتودا مقارنة بالنباتات المصابة بالنيماتودا فقط. وقد حقق مستخلص الحرجل (1000جزء في المليون) أعلى نسبة خفض في کل من أعداد العقد الجذرية (80.6٪)، أکياس بيض النيماتودا (91.0٪) وقيمة عامل تکاثر النيماتودا (91.4٪)، بينما أعطى مستخلص الغار (500 جزء في المليون) أقل نسبة خفض للإصابة (59.1٪، 79.6٪ ، 77.8٪ في کل من أعداد العقد، أکياس البيض وقيمة عامل التکاثر، على التوالي). کما أدت المعاملات بجميع المستخلصات إلى زيادة معنوية في مقاييس نمو نباتات الطماطم، مقارنة بالنباتات المصابة بالنيماتودا فقط. وقد أعطى مستخلص الغار أعلى نسبة زيادة في النمو (90.1 - 100٪)، تبعه مستخلص الخولنجان (37.5٪ - 65.8٪)، ثم مستخلص الحرجل (39.0٪ - 46.1٪).
سجل مستخلص الحرجل کفاءة إبادية للنيماتودا مرتفعة بالنسبة لمبيد الکاربوفيوران 10٪ تراوحت بين 81.6 – 112.7٪، تبعه مستخلص الخولنجان (68.4 – 84.8٪) ثم مستخلص الغار (48.2 – 62.7٪).