تقويم نظم ومواسم الرعى لمكافحة التصحر بدولة الكويت

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 معمل بحوث الاراضى الملحية والقلوية بالاسکندرية - معهد بحوث الاراضى والمياه والبيئة – مرکز البحوث الزراعية – الجيزة- مصر

2 الحرس الوطنى الكويتى

المستخلص

تشير العديد من الدراسات إلى وجود اتجاه عام نحو التصحر وأن التدهور في مناطق الرعي يرجع إلى التغيرات في حيازة الأراضي وإدارتها. لتحسين النظم البيئية للمراعي القاحلة وشبه القاحلة  يمكن استخدام الثروة الحيوانية كأحد الحلول للتغلب على مشكلة تدهور الأراضي. يستكشف هذ البحث الأسباب المقترحة لتدهور الأراضي الرعوية وتحدد إدارة الأراضي ومعالجات الرعي التي تشترك فيها العديد من الثقافات الرعوية. كما نحاول  فى هذا البحث التركيز على عمليات التخطيط الشاملة التي قد تحسن النظم البيئية للمراعي القاحلة وشبه القاحلة باستخدام الثروة الحيوانية كحل لمشكلة تدهور الأراضي.
بناءًا على النتائج المتحصل عليها فإن إدارة الجوانب المكانية والزمانية للرعي (تأثير الحيوانات ومدة فترات الرعي) كخطوة واحدة نحو تحسين النظم البيئية للمراعي من خلال استخدام الثروة الحيوانية كحل لمشكلة تدهور الأراضي. زاد الغلة من السماد العضوي ، مع تحسين الخصائص الفيزيائية للتربة ، وزيادة خصوبة التربة والمجموعات الميكروبية المفيدة ونشاط الإنزيمات. ان الرعى الدورانى يساهم فى حل مشكلة التصحر كما ان كمية الكتلة الحيوية تزداد عند اتباع اسلوب الرعى الدورانى  وبالتالى يزداد نشاط الانزيمات وزيادة تحلل الاسمدة فيستفيد منها النبات. وتزداد كثافة العشب الاخضر وبالتالى التحكم  فى معدل نسبة الرطوبة فى ظل قسوة المناخ بدولة الكويت. فى حالة الرعى الدورانى يمكن التحكم فى عدد رؤوس الماشية المراد  رعيها . فالرعى الدورانى يختلف عن الرعى التقليدى فى الحفاظ على التربة وزيادة انتاجية  النبات وتخزين المياه. لذلك ، تم توجيه الاهتمام لتحسين النظم البيئية للمراعي في مناطق الجفاف باستخدام الثروة الحيوانية لحل مشكلة تدهور الأراضي وتجنب التصحر ومراجعة أسباب تدهور المراعي وكيفية معالجتها وإدارتها في المناطق القاحلة وشبه القاحلة.

الموضوعات الرئيسية