تحدیات الأسرة المعاصرة فی ضوء رؤیة 2030: حتمیة الاقتصاد المنزلی فی الدورة الخمسین بجامعة الإسکندریة

یحتاج الاقتصاد المنزلی کمجال للدراسة إلى الاتصال المستمر بالاتجاهات الاجتماعیة والسیاسیة والاقتصادیة والتکنولوجیة للمجتمع فی القرن الحادی والعشرین. إنها مهنة تؤثر على الأسرة ورفاهیة المجتمع وستستمر فی إظهار المخاوف بشأن القضایا فی المجتمع التی تؤثر بشکل مباشر على الأفراد والأسرة.
یعد الاقتصاد المنزلی مجالًا واسعًا للدراسة یهتم برفاهیة الأسر والمجتمعات ویسعى إلى تحسین نمط الحیاة الأسری وتعزیز إمکانات الأسر وبالتالی المجتمعات والمجتمعات. الاقتصاد المنزلی هو مجال للدراسة والمهنة یقع فی العلوم الإنسانیة التی تنبثق من مجموعة من التخصصات لتحقیق الحیاة المثلى والمستدامة للأفراد والأسر والمجتمعات (IFHE ، 2008). وضعت الأبعاد المتعددة التخصصات للاقتصاد المنزلی کدورة دراسیة المهنیین فی کفاءة التأثیر بشکل إیجابی على رؤیة 2030. وبالتالی ، ستتناول هذه الورقة التحدیات المعاصرة للأسر الحالیة وبالتالی المجتمعات والمجتمع فی جمیع أنحاء القارة الأفریقیة ، ودراسة أهداف رؤیة 2030 والعلاقة بین الاقتصاد المنزلی ورؤیة 2030.