تأثير ميعاد الزراعة ومستوي التسميد النتروجينى علي نمو وإنتاجيه بعض أصناف قمح المکرونه والخبز

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

أجريت تجربتان حقليتان خلال الموسمين الشتويين 2013/2014 ، 2014/2015 – بمحطة البحوث الزراعية بکلية الزراعة(الشاطبى)– جامعة الاسکندرية لدراسة استجابة صنفي قمح المکرونة (سوهاج 3، کريم) وصنفي قمح الخبز (مصر1، کاسينو) لثلاثة مواعيد للزراعة (أول نوفمبر، منتصف نوفمبر، أول ديسمبر) ومستويين من التسميد النتروجيني (95,2، 190,4 کجم ن/هکتار) وذلک باستخدام تصميم القطع المنشقة مرتين في خمس مکررات، حيث وزعت مواعيد الزراعة عشوائياً على القطع الرئيسية، ومستويات السماد النتروجيني على القطع الفرعية وأصناف القمح التي تم دراستها على القطع تحت الفرعية. وقد أوضحت النتائج أن الزراعة في منتصف نوفمبر کانت الأفضل حيث أعطت أعلى القيم في الصفات الخضرية، ومحصول الحبوب ومکوناته، بينما أدت الزراعة في أول ديسمبر إلى زيادة محتوى الحبة من البروتين مقارنة بموعدى الزراعة الآخرين.
کذلک فأن زيادة مستوى التسميد النتروجيني من 95,2 إلى 190,4 کجم ن/هکتار أدت إلى زيادة معنوية في جميع الصفات التي تم دراستها.
من ناحية أخرى، فأن النتائج أوضحت تفوق صنف القمح "مصر1" في جميع الصفات تحت الدراسة عدا عدد السنابل بالمتر المربع ودليل الحصاد ومحتوى الحبة من البروتين حيث أظهر الصنف "سوهاج 3" تفوقاً في هذه الصفات.
ولم تتأثر الصفات التي تم دراستها معنوياً بالتفاعل الثلاث بين العوامل الثلاثة تحت الدراسة، في حين تأثرت معنوياً بالتفاعلات الثنائية(مواعيد الزراعة × مستويات السماد النيتروجينى، مواعيد الزراعة × الأصناف، ومستويات السماد النتروجيني × الأصناف) في کلا موسمى الدراسة حيث أدت زراعة الصنف "مصر 1" في منتصف نوفمبر وکذلک التسميد بمعدل 190.4 کجم ن/هکتار لإنتاج أعلى محصول من الحبوب.
 

 
 

الموضوعات الرئيسية