الزراعة العضوية والاجهاد المائي للبطاطس: تأثيرها على المحصول ومکوناته وجودة الاصابع المحمرة

أجريت هذه الدراسة بالمزرعة التجريبية لجامعة مدينة السادات, مصر على مدى موسمين متتاليين(2013           و2014/2015). استخدم صنف البطاطس الجديد اسباستيانو الاسکتلندي في هذه الدراسة التي اجريت وفقا لتصميم القطع المنشقة في قطاعات کاملة العشوائية. تهدف الدراسة إلى بيان تأثير استخدام نظام الزراعة العضوية عن طريق الاضافة الارضية لمخلوط المعادن الطبيعية بمعدل 500کجم/ فدان أثناء تجهيز الأرض للزراعة والرش الورقي لمخلوط الخامات الطبيعية(البيوسيد 5جم/ لتر+ البنتوسيد 10جم/ لتر + البيوفيرتيل 10جم / لتر) ومقارنتها بنظام الزراعة التقليدية بالاسمدة الکيماوية لزراعة البطاطس وذلک عند اربع مستويات للاجهاد المائي(100%، 85%، 60%، 50% من الاحتياج المائى للبطاطس) على المحصول  ومکوناته وجودة الاصابع المحمرة للبطاطس. سجلت ارقام المحصول الکلي للفدان، حجم الدرنة وعدد الدرنات. أظهرت النتائج أن القيم الاعلى معنويا عند مستوي اجهاد مائي 100% عند زراعة البطاطس بالطريقة التقليدية خلال موسم الزراعة 2013/ 2014 في حين سجلت هذه الصفات القيم الادنى معنويا عند مستوى اجهاد مائي 50% في حالة الزراعة العضوية .أوضحت الدراسة أن زيادة الاجهاد المائي قد أدى إلى نقص قيم  الصفات سابقة الذکر خلال  موسمي الدراسة. هذا ولم تظهر فروق جوهرية في قوام ولون درنات البطاطس المزروعة بالطريقتين العضوية والتقليدية عند قيمة اجهاد مائي 100%. کذلک اوضحت النتائج وجود بعض الاختلافات الضئيلة في الترکيب الکيماوي الاجمالي لدرنات البطاطس المزروعة بکلتا الطريقتين العضوية والتقليدية. من ناحية أخرى فلم تکن هناک تأثيرات معنوية لأي من طريقة الزراعة أو مستوى الاجهاد المائي على الصفات الحسية لاصابع البطاطس المحمرة. کذلک تبين أن درنات البطاطس المزروعة بالطريقة العضوية عند تحميرها في صورة أصابع قد أحتفظت بقدر أقل من الزيت وذلک مقارنة بالدرنات التي تم زراعتها بالطريقة التقليدية.