اثر الرى بمياه الصرف الزراعي على إنتاجية نبات ذرة العلف کسيلاج والمزروع في تربة جيرية

تهدف هذه الدراسة إلى تخفيف الأثر الضار للمياه ذات الملوحة المرتفعة وذلک على النمو وامتصاص المواد الغذائية عن طريق الذرة الرفيعة المستخدمة کعلف وکسيلاج والمزروعة في ارض جيرية.
يعتبر ارتفاع ترکيز الصوديوم والکلوريد في محلول التربة ويعتبر السبب الرئيسي للإجهاد الملحي، ويترتب على ذلک بطء النمو، وظهور التکييف لمقاومة الإجهاد الملحي، وتعتمد النباتات على طرق متعددة من اجل مقاومة الإجهاد.
استخدم في هذه الدراسة  ذرة علف صنف شندويل-1 والذي يزرع عادة في منطقة برج العرب واهم خصائص التربة بها ارتفاع نسبة کربونات الکالسيوم وقد وجد أن الأراضي المروية بمياه الآبار (کونترول) تحتوى  22.5 % أما نسبة کربونات الکالسيوم في الأراضي المروية بمياه الصرف تحتوى  27.5% وکانت قيم التوصيل الکهربائي لهذه الاراضى 3.63 dS/m، 9.30 dS/m وملوحة مياه الرى ابار 1.56 dS/m، 4.92 dS/m على التوالى.
واظهرت النتائج ارتفاع قيم عنصرى الفوسفور والبوتاسيوم فى اوراق النباتات ووجود فروق معنوية بين المعاملات وخاصة فى العناصر الغذائية الصغرى وذلک عند مستوى معنوية اقل من 0.01 ويرجع ذلک الى وجودها بمستويات عالية فى التربة ومياه الرى.
وتاثير الاملاح هذا يحد من قدرة النباتات على امتصاص الماء وبطء النمو ويؤثر على النتح وخلايا الاوراق.
کما يؤدى إرتفاع الملوحة وتراکم العناصر الى خفض الإنتاجية فى محصول الذرة ومؤشر السيلاج ومؤشر العلف کما يؤثر ارتفاع الملوحة على معامل انتقال العناصر وکانت ترتيبها فى المعاملات کالتالي,S₀>S₁>S₂>S₃.
وفى النهاية تنخفض کمية حمض الخليک کمؤشر هام لجودة السيلاج تجت تاثير الملوحة مقدرا بالجرام لکل کيلو جرام مادة جافة کالاتى 25.34، 21.33، 17.21 واخيرا 11.27 وذلک في المعاملات,S₀>S₁>S₂>S₃ على التوالي والسبب المباشر لسوء جودة السيلاج على وجه الخصوص انخفاض کمية حمض الخليک وتأثير جودة مياه الري، حيث أوضحت الدراسة أن استعمال الماء المالح في الري يؤدى إلى تراکم مجموع الأملاح الذائبة في التربة.