تقييم بعض المرکبات الآمنة بيئياً ضد دودة ورق القطن

الهدف من البحث هو تقيم التأثير الأبادى للمبيد الحيوى دايبل-2أکس مع ثلاث تجهيزات من منظمات النمو الحشرية هى الدايفلوبينزيرون؛ سبيروميسيفين وبيريبروکسيفين ومخاليطهما وذلک على يرقات العمر الثانى لدودة ورق القطن للسلالة المعملية والحقلية بهدف تلاشى تأثير المبيدات التقليدية الضار على البيئة. وقد تم تسجيل قبم الترکيزات النصف مميتة (LC₅₀) لکلا"من الديبل-2أکس ومنظمات النمو الحشرية تحت الدراسة بصورة فردية. ثم تم معاملة اليرقات العمر الثانى لدودة ورق القطن بترکيزات مختلفة (LC₅₀) من منظمات النمو الحشرية تحت الدراسة ثم معاملة هذه اليرقات بترکيز ((LC₅₀ من الدايبل-2أکس بعد 24 و 48 و72ساعة من المعاملة بمنظمات النمو الحشرية تحت الدراسة، فأوضحت النتائج أن قيم الـLC₅₀ بعد المعاملة أنخفضت بدرجة ملحوظة ويتضح ذلک من قيم معامل التنشيط (P.f.) الذى تم حسابها. وکذلک تم دراسة المقدرة التثبيطية لمنظمات النمو الحشرية المختبرة على النشاط الأنزيمى لأنزيم هام وحيوى بالنسبة للحشرة
وهو أنزيم الکيتينيز ولقد أوضحت النتائج أن فى حالة الدايفلوبينزيرون کانت النسبة المئوية للتثبيط هى 87.2 و 80.6% للسلالة المعملية والحقلية على الترتيب، بينما فى حالة السبيروميسيفين کانت النسبة المئوية للتثبيط هى 80.5 و 76.9% لکلا" من السلالة المعملية والحقلية على التوالى، ولقد کانت النسبة المئوية للتثبيط بواسطة البيريبروکسيفين هى 75.4 و 70.5% للسلالة المعملية والحقلية على الترتيب. وکذلک تم دراسة تأثير منظمات النمو الحشرية المختبرة على قيم I₅₀ أوضحت النتائج حدوث زيادة فى الفعل الأبادى للدايبل-2أکس على يرقات العمر الثانى للدودة ورق القطن المعاملة من قبل بمنظمات النمو الحشرية. ومن هذه النتائج نجد أن الخلائط أعطت تأثير أکبر من الدايبل-2أکس ومنظمات النمو الحشرية عند تطبيقهم بصورة فردية مما يوضح أن منظمات النمو الحشرية تنشط عمل الدايبل-2أکس ولذلک تعتبر هذه الدراسة خطوة فى إتجاه إستخدام هذه المخاليط کأحد عناصر المکافحة المتکاملة لدودة ورق القطن حيث إنها أکثر أمانا" للأنسان والبيئة.