عوامل الترابط الأسرى: دور الاقتصاد المنزلى فى بناء مجتمعات منسجمة عبر الحدود

نوع المستند : Original Article

المستخلص

یُنظر إلى الأسرة على أنها المؤسسة الرئیسیة للتکاثر البشری والمجتمعی. وهى العامل الثقافی الوحید المعروف للتنشئة الاجتماعیة والتفاعل فی المجتمع التقلیدی. تهدف هذه الدراسة الى الکشف عن العوامل المحتملة المسؤولة عن ترابط الأسرة ککیان فرید، باعتبارها المؤسسة الرئیسیة المسؤولة عن الوظیفة التجدیدیة للدورة البشریة، وأساس تکوین الحیاة  واستمراریتها والمصدر الوحید لتعزیز طول العمر ونوعیة الحیاة الجیدة، وبالتالی بناء مجتمعات متناغمة منسجمة داخل الحدود وعبرها.
استخدمت البیانات الثانویة من منظمة الصحة العالمیة حول تحدیات الأسر المعاصرة، وتم استخدام تصمیم مسح مقطعی لجمع البیانات من سجل الزواج الحکومی المحلی فی ولایة أبیا Abia State  شمال أومواهیا Umuahia  حول عدد الزیجات المسجلة وکیفیة تحدید موقع بعض منهم مقیمین فیها. تم الاستبیان بالمقابله المنظمة اشتمل على أسئلة تتکون من 4 أقسام رئیسیة؛ تتناول 22 عنصرًا رئیسیًا حول بناء الانسجام فی الأسرة، عینة الدراسة تکونت من 400 فرد متزوج (250 ذکرًا و150 أنثى)، کلهم یعملون موظفین عمومیین/المدنیین من الوزارات والإدارات الحکومیة الفیدرالیة وحکومات الولایات. تم استخدام التوزیع التکراری البسیط لتحلیل الاستجابات من المستجیبین. تم تصنیف جمیع العوامل المدرجة على أنها تساهم بشکل أساسى کمؤشر رئیسی فی تحفیز الأسرة على الانسجام حیث أن جمیعها سجلت أعلى من 3 نقاط.
لوحظ من النتائج أن القضایا ذات الاهتمام تشمل کل من الاستعداد الأولی لتکوین أسرة؛ والانفصال، وقضایا الأبوة والأمومة؛ والثقة والصدق والبطالة، والمشاکل المالیة، وسوء الصحة، والإدمان، والعنف المنزلی، والموت، والتمییز، والجشع/ الشراهة، والسرقة، وفقد الرفقة، وعدم التواصل، من بین أمور أخرى، تشکل مؤشرًا رئیسیًا ضد الأسرة فی مجتمع معاصر. أوصت الدراسة بأن المتخصصین فی الاقتصاد المنزلی والمعلمین والممارسین علیهم دور فى تحمل مسؤولیة حل هذه القضایا حتى نصل الى أسرة قویة ومتناغمة  قبل عام 2030. کما أوصت الدراسة بأن معظم الرذائل الاجتماعیة فی الأسر المعاصرة یمکن تحسینها إذا کانت العائلات مسالمة.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية