أجري هذا البحث للتعرف على تأثير غمر بذور بنجر السکر(عديدة الأجنة) في حامض الجبريلليک أوحامض الأبسيسيک أوحامض الأسکوربيک على خفض تأثير الإجهاد الملحي للنبات في طور البادرة. وکانت مستويات الملوحة هي صفر، 25، 50، 100 ملليمول کلوريد الصوديوم ومعاملات الغمر هي الماء، 10 ميکرومول حامض جبريلليک، 10 ميکرومول حامض أبسيسيک أو0.5 ملليمول حامض أسکوربيک وکانت لمدة 12 ساعة بعدها تم زراعة البذور في أصص من البلاستيک ذات قطر 12سم وعمق 9سم بها فتحات بالقاع تحتوي على 0.8 کجم رمل سبق غسيله. وقد تم الري خلال فترة الزراعة بمحلول عُشر هوجلاند المعدل محتوياً على مستوى الملوحة تحت الدراسة بمعدل 100 مل ثلاث مرات أسبوعيا لکل أصيص. وقد تم حصاد النباتات کاملة بعد سبعة أسابيع من الزراعة. وتوضح نتائج الدراسة أن زيادة مستويات الملوحة في ماء الري قد أدت إلى خفض کل من وزن النبات الکامل والمجموع الخضري والمجموع الجذري الطازج والجاف وکذا طول المجموع الخضري لکل معاملات الغمر. ولکن أدى إلى زيادة نسبة المجموع الخضري/الجذري على أساس الوزن الطازج وکذا الوزن الجاف ومحتوى الرطوبة بکل من النبات الکامل والمجموع الخضري والمجموع الجذري وکذلک إزداد دليل محتوى الکلورفيل وتسرب الذائبات مع زيادة مستوى الملوحة لکل معاملات الغمر. وقد أوضحت نتائج غمر بذور بنجر السکر (عديدة الأجنة) في حامض الجبريلليک أوحامض الأبسيسيک أوحامض الأسکوربيک بالترکيزات وفي زمن الغمر المستعمل، أن هذه المعاملات ليس لها تأثيرا معنويا على تخفيض أثر الإجهاد الملحي لبادرات بنجر السکر. بينما کان تأثير التداخل بين معاملات الملوحة وغمر البذور معنوياً لوزن النبات الکامل والمجموع الجذري الطازج والجاف ونسبة المجموع الخضري/الجذري على أساس الوزن الطازج ومحتوى الرطوبة للنبات الکامل والمجموع الجذري وکذا دليل محتوى الکلوروفيل، بينما کان غير معنوياً لوزن المجموع الخضري الطازج والجاف ونسبة المجموع الخضري/الجذري على أساس الوزن الجاف ومحتوى الرطوبة للمجموع الخضري وکذا تسرب الذائبات.