دور الأسمدة الکيماوية وأهميتها في الزراعة المصرية (دراسة حالة بمحافظة أسيوط)

شرابين, إيهاب

doi:10.21608/asejaiqjsae.2022.230867

دور الأسمدة الکيماوية وأهميتها في الزراعة المصرية (دراسة حالة بمحافظة أسيوط)

نوع المستند : Original Article

المؤلف

إيهاب شرابين

کلية زراعة

10.21608/asejaiqjsae.2022.230867

المستخلص

تکمن مشکلة البحث بالرغم من وجود فائض من الأسمدة الکيماوية وخصوصاً الآزوتية والفوسفاتية، حيث يصدر منهما حوالي 1045.4، 109.9 ألف طن يمثلان حوالي 24.8%، 20.4% من الإنتاج المحلي خلال الفترة (2000-2021)، إلا أن المصانع لا توفي بالتزاماتها وتوريد الکميات المتفق عليها لوزارة الزراعة مما تسبب فى أزمة ان هناک کثير من الجمعيات الزراعية لم تفي بمتطلبات الزارعين الحائزين حيث أنها لم تقم بتسليم الحصة للمزارعين کلياً أو جزئياً وذلک لمحصولي القمح والذرة الشامية للموسم 2020/2021 بمحافظة أسيوط، مما تسبب فى ارتفاع تکاليف مستلزمات الإنتاج الذي تُعد الأسمدة من أهمها، ناهيک على أن الدولة تنادي بالتکثيف الزراعي ومن أحد جوانبه توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي للمحاصيل لزراعة أکثر من محصول فى العام، الأمر الذي يستلزم الوقوف على أهم مشاکل الحصول على الأسمدة الکيماوية للمزارعين وأثر ذلک على محصولي القمح والذرة الشامية بمحافظة أسيوط بإعتبارهما محاصيل إستراتيجية هامة وطرق حل هذه المشکلات.
يهدف البحث إلى دراسة تطور الأسمدة الکيماوية في مصر، ومصادر الحصول عليها وطرق توزيعها (مثل الکارت الذکي للفلاح)، ودراسة الأهمية النسبية للتکاليف والتقدير الإحصائي لدول الإنتاج والتکاليف لمحصولي القمح والذرة الشامية، ومقياس ريکارت لأظهار أثر الأسمدة الکيماوية على محصولي الدراسة، ودراسة المشکلات والحلول المقترحة للأسمدة الکيماوية خلال الموسم الزراعي 2020/2021. وتوصلت الدراسة للعديد من النتائج منها ما يلي:
1- يتبين من الدراسة أن نسبة الحاصلون على الکارت الذکي للفلاح بقري العينة بلغت نسبتهما 87.5%، 82.4%، 84.6%، 88.2% بقري موشا، وريفا، وناحية منفلوط، والحواتکة لمحصول القمح، فى حين بلغت نسبتهما 88.9%، 85.7%، 92.9%، 94.1% لمحصول الذرة الشامية بنفس القري على الترتيب للموسم الزراعي 2020/2021.
2- کما أوضحت الدراسة أن من أهم العوامل تاثيراً على إنتاج القمح هى عدد العمال، کمية التقاوي، المبيدات المذابة فى الماء، وحدات الآزوت الفعالة، وحدات الفوسفات الفعالة، حيث ان زيادة تلک العوامل بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسبة 3.63%، 0.95%، 0.02%، 0.99%، 0.02% على الترتيب. في حين أن العوامل المؤثرة على الذرة الشامية هي العمل الآلي، العمل البشري، وحدات الآزوت الفعالة، وحدات الفوسفات الفعالة، الأسمدة البلدية، حيث ان زيادة تلک العوامل بنسبة 1% تؤدي إلى زيادة الإنتاج بنسبة 0.82%، 2.29%، 0.53%، 0.02%، 0.04% على الترتيب.
3- کما تبين من تحليل البيانات الناتجة من مقياس ليکارت لتقدير معامل الانحدار لاظهار أثر الأسمدة الکيماوية على محصولي الدراسة أن من أهم العوامل المؤثرة حسب أهميتها والمرتبة تنازلياً هي النواحي الإنتاجية، النواحي التصديرية والإستيرادية، النواحي الإدارية، وأخيراً النواحي التوزيعية.
4- ومن دراسة المشکلات التي يعاني منها مزارعي محصولي القمح والذرة الشامية تبين ان هناک فروق معنوية بين تلک المشکلات وبعضها، کما يتضح من تحليل التباين فى اتجاه واحد، ولترتيب هذه المشکلات فقد تم أستخدام اختبار دانکن أقل مدي معنويL.S.R ، حيث تبين ان مشکلتي عدم توفير الحصة المقررة من قبل الجمعية الزراعية، وصرف الأسمدة الآزوتية عن ميعادها المقرر من قبل الجمعية الزراعية جاءت فى المرتبة الأولي.
5- کما يتضح من دراسة الحلول المقترحة للحصول على الأسمدة الکيماوية لمحصولي الدراسة تبين ان هناک فروق معنوية بين تلک الحلول وبعضها کما يتضح ذلک من تحليل التباين فى اتجاه واحد، ولترتيب هذه الحلول فقد تم استخدام اختبار دانکن أقل مدي معنويL.S.R ، حيث يتضح ان صرف الأسمدة الآزوتية بالکمية والسعر المناسبين للمزارعين جاء فى المرتبة الأولي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية