إستجابة نخيل البلح الزغلول النامى بالأراضى الجديدة للتسميد النيتروجينى العضوى والحيوى

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

 
 
 
أجريت هذه الدراسة خلال ثلاثة مواسم (2008، 2009، 2010) على أشجار مؤنثة لنخيل البلح صنف زغلول النامية فى أرض رملية سلتية تحت ظروف الرى السطحى بالأراضى المستصلحة الجديدة - بقطاع مريوط.
وکان الهدف من هذا البحث هو دراسة مدى إستجابة نخيل البلح الزغلول للتسميد بالسماد العضوى (FYM) والسماد الحيوى (نيتروبين) مقارنة بالسماد النيتروجينى المعدنى (سلفات أمونيوم 20.6% ن) منفرد أو بتوليفات ذات نسب مختلفة من کل منهما (11 معاملة).
وقد أوضحت النتائج المتحصل عليها أن جميع معاملات التسميد العضوى والحيوى وتوليفاتها مع السماد المعدنى قد أدت إلى تحسين المحصول وجودة الثمار والمحتوى المعدنى للأوراق مقارنة بکل من معاملة الکنترول (بدون تسميد) ومعاملة التسميد النيتروجينى المعدنى الکامل.
وقد إتضح من هذه الدراسة أن أکثر معاملتين تفوقتا جوهرياً فى تحسين کل من المحصول ووزن الثمرة ووزن لب الثمار والمواد
الصلبة الذائبة الکلية والسکريات المختزلة والسکريات الکلية للثمار ومحتوى الأوراق من النيتروجين والبوتاسيوم والفوسفور يمکن ترتيبهما تنازلياً کما يلى: معاملة رقم 10 وهى معاملة التسـميد بـ (25% نيتروجين معدنى + 50% نيتروجين عضوى + السماد الحيوى "نيتروبين") يليها المعاملة رقم 6 وهى معاملة التسميد بـ (50% نيتروجين معدنى + 50% نيتروجين عضوى).
وفى نفس الوقت فإن أکثر معاملتين تفوقتا فى تحسين أبعاد الثمرة ومحتوى الأوراق من العناصر الصغرى (حديد – منجنيز – زنک) يمکن ترتيبهما تنازلياً کما يلى: معاملة رقم 5 وهى معاملة التسميد بـ (100% نيتروجين عضوى + السماد الحيوى "نيتروبين") يليها المعاملة رقم 10 والمذکورة سابقاً.
وبالتالى کخلاصة فإنه قد إتضح أن معاملة التسـميد بـ 25% نيتروجين معدنى+ 50% نيتروجين عضوى + السماد الحيوى (نيتروبين) کانت هى المعاملة الأکثر تفوقاً فى تقليل إستخدام السماد النيتروجينى المعدنى (إلى الربع) وبالتالى تقليل تلوث البيئة لأقل حد ممکن مع تحقيق أعلى محصول بأفضل جودة للثمار بالنسبة لنخيل البلح الزغلول المنزرع تحت ظروف هذه الدراسة بالأراضى الجديدة.
 

الموضوعات الرئيسية