استجابة نمو نبات الکلانديولا لنظم درجات الحرارة وأنواع تربة مختلفة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

المستخلص

يعتبر الاجهاد الحراري من النظم البيئية الرئيسية التي تؤثر على الانتاج الزراعي في جميع انحاء العالم، لاسيما في المناطق الجافة والشبة جافة. تتسم المناطق الجافة والشبة جافة بالاختلاف الکبير في الظروف البيئية – فدرجة الحرارة تتراوح ما بين الانخفاض والارتفاع الشديد مما يؤثر على الشکل الظاهري والعمليات الفسيولوجية والکيميائية الحيوية للنباتات. ويقدم هذا البحث دراسة تأثير النظم الحرارية على مواعيد زراعة بذور نبات الاقحوان في الفترة 1، 15/9 و1، 15/10 خلال عامي 2013 و2014 المزروعة في انواع مختلفة من التربة(الطينية اللومية– الرملية– الخليط بينهم). وقد لوحظ زيادة في صفات النمو الخضري للنباتات المزروعة التربة الرملية مقارنة بالتربة الطينية اللومية والخليط. وتم الحصول على افضل نمو للنباتات النامية خلال فترة الزراعة 15 سبتمبر مع التربة الرملية. وتشمل هذه النتائج عدد فروع اکثر ومساحة ورقة اکبر واثقل في الوزن الرطب والجاف وعدد اکبر من الازهار. تم قياس عدد من الصفات الفسيولوجية المتمثلة في معدل النتح والتوصيل الثغري وترکيز ثاني اکسيد الکربون في الخلايا والمحتوي المائي للخلايا– حيث کانت القيم کبيرة في النباتات المزروعة في اول اکتوبر مع التربة الطينية اللومية في کلاً من الموسمين. لقد اظهرتالنظم البيئية وانواع التربة المختلفة أثار واضحة على محتويات النباتات البيوکيميائية المتمثلة في البروتين الذائب الکلي ونشاط انزيم الکتاليز والبيروکسيد الهيدروجين الموجود في اوراق البادرات بعد ثلاث اسابيع منالزراعة. وبالتالي ينصح بزراعة نبات الاقحوان في المناطق الجافة والشبة جافة خلال شهر سبتمبر في تربة رملية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية