الترکيب الکيميائي, الجودة الغذائية والعوامل المضادة للتغذية لأغذية الفطام المعدة من الذرة والبقوليات

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الاقتصاد المنزلي ، کلية التربية النوعية ، جامعة الإسکندرية ، الإسکندرية ، مصر

المستخلص

الفطام هو عملية تدريجية لإدخال الأطعمة الشبه صلبة إلى النظام الغذائي للرضيع، إلى جانب حليب الثدي من عمر ستة أشهر، حيث أن الرضاعة الطبيعية لا يمکنها تلبية الاحتياجات الغذائية للرضيع. تهدف هذه الدراسة إلى إعداد أطعمة الفطام ذات الجودة العالية من المواد الخام المتوفرة محليًا بتکلفة منخفضة. تم إنتاج طعام الفطام من خلطات طحين الذرة الصفراء مع بعض البقوليات (فول الصويا والحمص والفول السوداني). تم إعداد الخلطات بنسبة 70.30 باستخدام التقنيات التقليدية مثل الطحن والتحميص والتجفيف. في العينات، تم تقدير الترکيب الکيميائي، والعوامل المضادة للتغذية، وهضمية البروتين، ومحتوى الحمض الأميني والتقييم الحسي.اظهرت النتائج أن اطعمة الفطام المحضرة. تراوحت به نسبة البروتين من                12.26% الى 17.68% وهذة النسب متساوية تقريبا للمتناول اليومي الموصى به للرضع (من 6 أشهر إلى سنة) مقارنة بالذرة الخام بدون البقوليات. انخفاض نسب  الرطوبة (4.10 ٪)، (4.72 ٪), (4.89 ٪) في خلطات الذرة مع فول الصويا والذرة مع الصويا والذرة مع الحمص ترمز الى الاستقرار والثبات اثناء التخزين. وتراوحت نتائج العوامل المضادة للتغذية في المخاليط الثلاث في  حمض الفايتک (4.81 مغ / 100 جم - 6.25 مليجرام / 100 غم) ، مثبط التريبسين (0.46 وحدة مثبط التربسين /100 جم – 0.52 وحدة مثبط التربسين /100 جم) والتانينات (55.75 مجم / 100 غم - 63.89 مجم /100 جرام). ولقد ادت المعاملات الحرارية للحبوب قبل التحضير الى خفض نسب مضادات التغذية وبالتالي ارتفاع نسبة هضمية البروتين في اغذية الفطام المحضرة والتي تراوحت من 75.43٪ إلى 81.76٪.
وأظهرت نتائج التقييم الحسي أن أفضل خليط کان يحتوي على الذرة/ الحمص ثم الذرة الصفراء مع الفول السوداني ولکن کان معدل القبول اقل في خليط فول الصويا مع الذرة والکنترول.
أوضحت النتائج أن معظم المبحوثين کانوا من الشباب وأعمارهم أقل من 30 سنة، وأن ثلثهم يعانون من مشاکل صحية مرتبطة بالکبد والجهاز الهضمي والجهاز العصبي. قبل تطبيق البرنامج التثقيفي بلغت نسبة من کان لديهم معلومات غذائية صحيحة 25%، ومن لديهم اتجاهات إيجابية نحو التغذية الصحية 47.5%، ومن يمارسون السلوک الغذائي الصحي 55% فقط. بلغت تلک النسب بعد تطبيق البرنامج التثقيفي 100%، 60%، 100%، علي التوالي. أما برنامج التدخل الغذائي فقد أدي تطبيقه إلي حدوث تحسن في معظم المعايير التي تم قياسها للمرضي والتي شملت مؤشر کتلة الجسم، ووظائف الکبد والکلي، کما انخفضت نسبة من يعانون من الإکتئاب مع إرتفاع نسبة من تحسنت حالتهم الصحية الوظيفية.
استخلصت الدراسة أن برامج التثقيف الغذائي و التدخل الغذائي هامة جدا لعلاج المدمنين ويجب أن توجه للمرضي بالتوازي مع العلاج الطبي والنفسي، وأن تطبق في المراحل الأولي للعلاج والتي تشمل إنسحاب المخدر، والتخلص من سموم الجسم والتأهيل لمساعدة الکبد وأجهزة الجسم الأخري علي أداء وظائفها بکفاءة.

الموضوعات الرئيسية