المشتقات المالية کأداة للتحوط ضد مخاطرالاستثمار (دراسة على سوق الأوراق المالية الماليزى)

نوع المستند : Original Article

المؤلف

معهد الدراسات والبحوث الآسيوية - جامعة الزقازيق قسم دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية -شعبة الاقتصاد

المستخلص

المشتقات المالية أداة للتحوط ضد المخاطر المختلفة التي يتعرض لها المستثمرون وقد حدثت طفرة کبيرة في أحجام المشتقات التي يتم تداولها في الأسواق العالمية وفي أنواعها وأشکالها المتطورة وتستند هذه الطفرة إلي ما يمکن أن يحقق المستثمر من مزايا ومنافع نتيجة للتعامل بالمشتقات.
وقد  تناول البحث أنواع عقود المشتقات المالية التالية:-
أ‌-    العقود الآجلة هي عقود شخصية حيث أن العلاقة بين الطرفين شخصية يتفاوض الطرفان على شروطها بما يتفق وظروفهما الشخصية التي و قد لا تتفق مع غيرهما.
ب‌- العقود المستقبلية هي عقود نمطية إذ أن جميع الشروط عدا السعر والکمية ليست محلاً للتفاوض بما يجعلها عقوداً غير شخصية والعلاقة بين الطرفين غير مباشرة حيث يتوسط بيت التسوية بين الطرفين.
ج- عقود الخيار هي عقود خيارية بالنسبة لمشتري عقد الخيار أي يکون له الحق في تنفيذ أو عدم تنفيذ العقد بينما يکون العقد ملزم لمُصدره.
د- عقود المبادلة هي اتفاق تعاقدي يتم بواسطة وسيط بين طرفين أو أکثر لتبادل الالتزامات أو الحقوق .
کما تناول البحث مخاطر استخدام المشتقات المالية وأوضحنا إنعکاسات المشتقات المالية على أسواقرأس المال نتيجة الاستخدام المفرطأو السيء للمشتقات المالية والمضاربة بها أدى بالکثير من البنوک والمؤسسات المالية إلى السقوط والإنهيار بصورة غير واقعية وقد قدمت الصناعة المالية الإسلامية منتجات متنوعة بين منتجات أصيلة تم استنباطها من مبادىء الشريعة الإسلامية ومنتجات أخرى تقوم على محاکاة المنتجات المالية التقليدية مع تکييفها وفق الضوابط الشرعية، وتعتبر ماليزيا صاحبة السبق الدولي والعالمي في إصدار الصکوک الإسلامية بمختلف أنواعها بوجود سوق للصکوک يتم فيها إصدارها وتداولها مما ساهم على تنشيط وتفعيل التداولات بسوق الأوراق المالية الماليزية وبذلک يمکن أن تصبح الهندسة المالية الإسلامية حلاً بديلاً للمشتقات المالية التقليدية.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية