دراسة تجريبية لفاعلية برنامج للتطوير الإيجابي للشباب باستخدام مواقع التواصل الإجتماعى (Facebook) لتعزيز مشارکتهم فى التنمية وفق رؤية 2030

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الإقتصاد المنزلى، کلية الزراعة، جامعة الإسکندرية

2 قسم الإقتصاد المنزلى، کلية الزراعة، جامعة الاسکندرية، الاسکندرية، مصر

3 قسم التعليم الإرشادى الزراعى، کلية الزراعة، جامعة الإسکندرية، الإسکندرية، مصر.

4 قسم الاقتصاد المنزلى - کلية الزراعة الشاطبى - جامعة الإسکندرية - الاسکندرية- مصر

المستخلص

للشباب دور هام فى التنمية والنهوض بالمجتمع، فهم المستقبل وأمل الغد، ولذلک يجب العمل على  تنمية مهاراتهم وقدراتهم، ومن هذا المنطلق يهدف هذا البحث بصفة رئيسية إلى  دراسة فاعلية برنامج للتطوير الإيجابي للشباب لتعزيز مشارکتهم فى التنمية وفق رؤية (2030)، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام استمارة استبيان لدراسة بعض الخصائص الشخصية للشباب المبحوثين و الاجتماعية الاقتصادية لأسرهم، وتحديد مستوى معارف الشباب المتعلقة بالتطوير الإيجابى والمشارکة المجتمعية، وقياس مقومات التطوير الإيجابى لديهم، وواقع مشارکتهم فى التنمية المجتمعية، ودراسة العوامل الأسرية والمجتمعية المشجعة على التطوير الإيجابى والمشارکة المجتمعية، وآراء الشباب فى الجهود المجتمعية المتعلقة بالتطوير الإيجابى لهم، ودوافع ومعوقات مشارکة الشباب فى التنمية المجتمعية، کما تم إعداد وتنفيذ وتقييم برنامج تدريبى للتطوير الإيجابى للشباب. تضمنت عينة البحث التجريبية (33 طالب وطالبة) من طلاب کلية الزراعة- جامعة الإسکندرية، وقد استخدم البحث المنهج الوصفى التحليلى والمنهج شبه التجريبي، وتم استخدام برنامج spss الإصدار25 لإجراء المعاملات الإحصائية.
وقد تبين من النتائج أن87.9%من أفراد عينة البحث التجريبية أعمارهم 21->23سنة، وأن 97% منهم شابات، وکانت نسبة63.6% من الطلاب دخلهم الشهرى بين  200-> 700، کما تبين أن 39.4% من آباء الشباب عينة البحث أعمارهم 55->60 سنة ، وأن 36.4%  من أمهات الشباب عينة البحث أعمارهن 45-> 50سنة ، وأن 30.3% من الآباء أعمالهم حکومية، ونسبة   66.6%  من أمهات عينة البحث لا يعملن، وأن متوسط الدخل الشهرى للأسرة يقع فى الفئة   5000 جنيه فأکثر  بنسبة   30.3% ، وأن 46%  مستوى معارفهم عن التطوير الإيجابى متوسط، و 70%  لديهم مستوى متوسط من مقومات التطوير الإيجابى، وأن نسبة 54.5% غير مشارکين فى الأنشطة المجتمعية، وأن 48.5% لديهم بيئة منزلية تساهم فى تشجيعهم على التطوير الإيجابى وزيادة مشارکتهم المجتمعية بدرجة جيدة، وأن 54.5%  و 42.4%  يروا أن البيئة الجامعية وبيئة المجتمع على التوالى تشجع على التطوير الإيجابى والمشارکة المجتمعية بدرجة متوسطة.
کما أظهرت النتائج فاعلية البرنامج التدريبي المعد فى رفع مستوى معارف الشباب عن التطوير الإيجابى والمشارکة المجتمعية، حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين نتائج التقييم القبلى والبعدى للمجموعة التجريبية فى مستوى معارفهم عن کل من الکفاءة الإجتماعية والمهنية والأکاديمية والمعرفية، والاتصال والشخصية والثقة والقيم لصالح التقييم البعدى.
وأوصت الدراسة بضرورة تنظيم حملات توعية وإرشاد للآباء للعناية بالأبناء تربويًا وفکريًا وسلوکيًا، وتقديم مشورة لأفراد الأسرة من خلال المدرسة ومراکز وزارة الشئون الاجتماعية، والبرامج التلفزيونية ووسائل الإعلام الأخرى، وربط الدراسة الجامعية بحاجات الشباب التدريبية لتلبية إحتياجات سوق العمل، وتشجيع الشباب على المشارکة المجتمعية، ومنح المنظمات الشبابية التسهيلات التى تعظم دورها التنموى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية