تأثير أشعة جاما على بعض الصفات المورفولوجية والبيوکيميائية لنبات القطيفة النامى فى أرض ملحية

يتناول  هذا البحث دراسة التأثير المنفرد لکل من أشعة جاما والملوحة وکذلک تأثيرهما المشترک على نبات من نباتات الزينة، واسع الانتنشار فى جمهورية مصر العربية ، وهو نبات القطيفة الذى يعتبر نباتا حوليا صيفيا، وذلک بغرض استنباط أجيال منه لها القدرة على مقاومة الملوحة. يتناول البحث أيضا تأثر انزيم البيروکسيديز بأشعة جاما والملوحة.
تمت هذه الدراسة خلال الفترة من  2003 -2004، حيث أجريت التجارب بمزرعة کلية الزراعة بجامعة الأسکتدرية، زرع  نبات القطيفة فى أرض ملحية موسمين متتالين (M₁, M₂)  عولجت بذور النبات بجرعات من أشعة جاما قدرها 5، 10، 15، 20 کيلوراد. بعد إنبات البذور المشععة لنبات القطيفة نقلت النبتات إلى أرض ملحية وأخرى غير ملحية (بيتموس)لدراسة تأثير أشعة جاما منفردة على النباتات التى نمت فى کلتا الحالتين، وکذلک دراسة التأثير المشترک لأشعة جاما والملوحة. رکزالبحث على دراسة الصفات التالية لکل نبات على حدة: ارتفاع النبات - عدد الأوراق - عدد الأفرع الرئيسة - المحتوى الکلوروفيللى للأوراق - الوزن الرطب الجاف للأوراق - عدد النورات - الوزن الرطب الجاف للنورات- قطر النورة - التغيرات المورفولوجية - الطفرات - ترکيز انزيم بيروکسيديز فى نبات القطيفة
يمکن تلخيص النتائج فيما يلى: تأثير الملوحة على ارتفاع النبات بدا غير معنوى فى الجيل الثانى بينما کان تأثير أشعة جاما معنويا على کل الصفات للجيلين الأول والثانى.
ولم يکن التأثير المشترک لأشعة جاما والملوحة على بعض الصفات معنويا فى الجيل الأول، مثل عدد الأفرع الرئيسة، الکلوروفيل، الوزن الجاف للأزهار، و فى الجيل الثانى لم يکن معنوياعلى عدد النورات، عدد الأفرع الرئيسة، عدد الأوراق، الوزن الجاف للأوراق،ارتفاع النبات. کما قل ارتفاع النبات مع زيادة جرعات الإشعاع فى الجيلين الأول والثانى. وقد ازداد عدد الأوراق ووزنها الجاف فى الجيل الثانى عند 10 کيلوراد من أشعة جاما. وعند 5 کيلوراد زاد عدد الأوراق ووزنها الرطب، وعدد النورات ووزنها الجاف فى الجيل الأول، بينما زاد عدد النورات ووزنها الرطب فى الجيل الثانى.
وقد أدت الملوحة نقصا فى قياسات کل الصفات المدروسة فى الجيل الأول، عند 15،20 کيلوراد تم الحصول علىتغير فى لون النورة shape abnormalities فى الجيل الاول و فى الجيل الثانى.وقد أظهر إنزيم بيروکسيديز نشاطا ملحوظا عند 10، 15 ، 20 کيلوراد فى الأرض الملحية وخاصة فى  الجيل الثانى.