سلبيات وإيجابيات إلغاء تطبيق الدورة الزراعية من وجهة نظر الزراع بمحافظة البحيرة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

معهد بحوث الإرشاد والتنمية الريفية مرکز البحوث الزراعية

المستخلص

إستهدف البحث التعرف على سلبيات وإيجابيات إلغاء تطبيق الدورة الزراعية، وذلک بهدف تحقيق التوازن بين رغبات المزارعين وإستمرار تمتعهم بحرية إنتاج المحاصيل المختلفة وبين تخطيط وزارة الزراعة لضمان توفير المحاصيل الرئيسية کالقطن، والقمح،والأرز، والذرة، ودعم اقتصاد الدولة دون المساس بحق المزارع في تحقيق مستوى معيشي مرضي، وهذا من خلال تحقيق الأهداف الفرعية التالية:
التعرف على نمط الترکيب المحصولى للزراع المبحوثين قبل وبعد إلغاء تطبيق الدورة الزراعية، التعرف على منافع وأضرار إلغاء تطبيق الدورة الزراعية من وجهة نظر الزراع المبحوثين، التعرف على إتجاهات الزراع المبحوثين نحو أهمية تطبيق الدورة الزراعية، وتم إستخدام الإستبيان بالمقابلة الشخصية کأداة لإستيفاء البيانات البحثية للزراع بالمراکز البحثية الأربعة موضع الدراسة المتمثلة في (مرکز الممحمودية- مرکز إيتاي البارود- مرکز أبو حمص- مرکز أبو المطامير).
وتمثلت مفردات البحث في(16)محموعة من الزراع وإنطوت الأساليب الإحصائية المستخدمة على النسبة المئوية والمدى، والجداول التکراراية، والمتوسط الحسابي،وتم الإهتداء بمقياس ليکرت لقياس إتجاهات الزراع المبحوثين نحو أهمية تطبيق الدورة الزراعية.
وفيما يلي عرضاً لأهم النتائج التي أسفر عنها البحث:
أولاً: بالنسبة لنمط الترکيب المحصولى للمبحوثين قبل وبعد إلغاء الدورة الزراعية:
تبين إتفاق غالبية الزراع في أنهم قاموا بتغير نمط الترکيب المحصولى حيث تحولوا من إنتاج بعض المحاصيل الإستراتيجية إلى إنتاج محاصيل بديلة کالخضر والفاکهة والنباتات الطبية والعطرية، لأسباب منها إرتفاع ربحيتها وإنخفاض تکلفتها الزراعية، وطول فترة مکوث المحاصيل الإستراتجية في الأرض، وإنتشار بعض الآفات والأمراض الحشرية.
ثانياً: بالنسبة لمنافع وأضرار إلغاء تطبيق الدورة الزراعية من وجهة نظر الزراع المبحوثين:
المنافع: تمثلت في عدم تقييد المزارع والحرية في إختيار ما يزرعه، والبعد عن التسويق الإجباري وتحکم الحکومة في الأسعار، وزراعة محاصيل قليلة الخدمة الزراعية وأقل تکلفة، وسد بعض إحتياجات المزارع المنزلية.
الأضرار: تمثلت في إنتشار الآفات والأمراض والحشرات الزراعية وصعوبة التغلب عليها بجانب إرتفاع تکاليف المکافحة، سوء الصرف وتطبيل الأرض وتطبيل، وصعوبة أداء العمليات الزراعية، والإفراط في إستخدام الأسمدة والمبيدات الحشرية، وظهور السماسرة والتجار المحتکرين.
ثالثاً: إتجاهات الزراع المبحوثين نحو أهمية تطبيق الدورة الزراعية:
فقد بلغت نسبة ذوي الإتجاهات الأکثر إيجابية (62.5%)، بينما بلغت ذوي الإتجاهات الأقل إيجابية (18.75%).
وتم تقديم بعض التوصيات والإقتراحات لتفعيل تطبيق الدورة الزراعية تتلخص في تفعيل دور جهاز الإرشاد الزراعي، وتفعيل دور وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي من خلال مجموعة من الإجراءات، وإعادة تشغيل مصانع القطن طويل التيلة بمصر،والترکيز على دور وسائل الإعلام في توعية الزراع بأهمية ومزايا تطبيق الدورة الزراعية.

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات