مدى ملائمة التصميم الداخلي لغرفة الطفل المعاق حرکيا وعلاقتها بسلوکه الاستقلال

نوع المستند : Original Article

المؤلف

أستاذ إدارة المنزل والمؤسسات المساعد- کلية التربية النوعية - جامعة بورسعيد

المستخلص

أجريت هذه الدراسة بهدف التعرف على علاقة التصميم الداخلي لغرفة النوم للطفل المعاق حرکيا بسلوکه الاستقلالي لعينة من الأطفال بمدينة بورسعيد.
وقد تم اختيار 80 طفلا بطريقة عمدية من المترددين على مرکز تأهيل بورسعيد، ومرکز العلاج الطبيعي ببور فؤاد، مرکز مبارک للعلاج الطبيعي، جمعية التأهيل للمعاقين بدمياط، مرکز تأهيل الإسماعيلية، استخدم الاستبيان بالمقابلة الشخصية کوسيلة لجمع البيانات المتعلقة بالطفل المعاق.
ومن أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة ارتفاع المستوى التعليمي لأمهات الأطفال المعاقين، وانخفاض مستوى الدخل الشهري لأسر الأطفال المعاقين، کما تبين أن 52% من الأطفال المبحوثين ملتحقين بمدارس، وفيما يتعلق بمستوى الاعتماد على النفس للأطفال المبحوثين فقد تبين أن غالبية الأطفال المبحوثين مستوى اعتمادهم على أنفسهم متوسط حيث بلغت النسبة (48%)، بينما مستوى الثقة بالنفس للأطفال المبحوثين عالي حيث بلغت النسبة (73%) وعن مستوى الإحساس بقيمة الذات وتأکيدها، فقد تبين أن 43% من الأطفال المبحوثين ذوو مستوى إحساس بقيمة الذات عالي. وعن مستوى الإحساس بالمسئولية فقد تبين أن غالبية الأطفال المبحوثين ذوو مستوى إحساس بالمسئولية أعلى من متوسط حيث بلغت النسبة 55%، وفيما يتعلق بدرجة اعتماد الطفل على نفسه حرکيا داخل غرفة النوم فقد تبين أن 51% من الأطفال المبحوثين ذوو درجة اعتماد متوسطة، کما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين التصميم الداخلي لحجرة نوم الطفل المعاق حرکيا وسلوک الطفل الاستقلالي وثقته بنفسه، عند مستوى معنوية 0.05، کما توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين التصميم الداخلي لحجرة الطفل المعاق واعتماده على نفسه عند مستوى معنوية 0.01، کذلک تبين وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين الاعتماد على النفس وفئات السن عند مستوى معنوية 0.05 ومعامل تحديد 0.303، کذلک وجود علاقة ارتباطية موجبة بين المستوى التعليمي للأم والأب وکل من ثقة الطفل المعاق بنفسه وإحساسه بقيمة الذات دالة عند مستوى معنوية 0.05 کما تبين عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين السلوک الاستقلالي بأبعاده الأربعة والوسيلة التعويضية التي يستعملها الطفل المعاق حرکيا لتعويض عجزه عن الحرکة.
وقد أوصت الدراسة باهتمام الدولة وکذلک الأسرة التي لديها طفل معوق حرکيا ودعم هذه الأسر إرشاديا ونفسيا واجتماعيا واقتصاديا.

الموضوعات الرئيسية