أثر تحقيق الکفاءة التقنية الکاملة لمزارع إنتاج القمح في مختلف المحافظات على الاکتفاء الذاتي والواردات المصرية للقمح

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ ورئيس قسم الإقتصاد وإدارة الأعمال الزراعية بکلية الزراعة جامعة الإسکندرية.

2 أستاذ بقسم الاقتصاد الزراعي بکلية علوم الأغذية والزراعة جامعة الملک سعود.

3 باحث أول بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي مرکز البحوث الزراعية.

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة قياس أثر تحقيق الکفاءة التقنية على الإکتفاء الذاتي والواردات المصرية للقمح خلال الفترة 2009- 2013م. واعتمدت هذه الدراسة في قياس الکفاءة التقنية لمزارع إنتاج القمح بمختلف المحافظات على نموذج تحليل مغلف البيانات، وهو أحد أساليب البرمجة الخطية غير المعلمية. وأسفرت هذه الدراسة عن مجموعة من النتائج أهمها: (1) بلغ متوسط الکفاءة التقنية لمزارع إنتاح القمح بمختلف المحافظات في ظل ثبات وتغير العائد للسعة 0.759، 0.806 لکل منهما على التوالي خلال الفترة 2009- 2013م، وهذا يعنى أن مزارع إنتاج القمح يمکنها زيادة إنتاجها بنسبة 24.1٪، 19.4% في ظل ثبات وتغير العائد للسعة لکل منهما على التوالي دون أي زيادة في مقدار الموارد المستخدمة في إنتاج القمح، (2) تتسم الکفاءة التقنية لمزارع إنتاج القمح بمختلف المحافظات بالإستقرار النسبي في ظل ثبات وتغير العائد للسعة، نظراً لإنخفاض معامل الإختلاف البالغ 20.82%، 17.12% لکل منهما على التوالي، (3) في ظل تحقيق الکفاءة التقنية الکاملة لمزارع إنتاج القمح يتوقع زيادة الإنتاج المحلي وفي ظل ثبات الإستهلاک المحلي تزداد نسبة الاکتفاء الذاتي للقمح من 49.2% إلى 57.9%، 55.9% في ظل ثبات وتغير العائد للسعة لکل منهما على التوالي، (4) يمثل الفرق بين الإنتاج المحلي في ظل تحقيق الکفاءة التقنية الکاملة ونظيرتها الراهنة مقدار الفقد في الإنتاج المحلي للقمح، إذ تبلغ الزيادة في الإنتاج المحلي للقمح عند تحقيق الکفاءة التقنية الکاملة 1.52، 1.17 مليون طن في ظل ثبات وتغير العائد للسعة لکل منهما على التوالي، (5) يتوقع إنخفاض کمية وقيمة الواردات المصرية للقمح نظراً لإحلال الزيادة في الإنتاج محل الواردات، إذ يبلغ مقدار النقص في قيمة الواردات المصرية للقمح 521.0، 400.9 مليون دولار في ظل ثبات وتغير العائد للسعة لکل منهما على التوالي، (6) توصي هذ الدراسة بضرورة تحقيق الکفاءة التقنية الکاملة لمزارع إنتاج القمح بمختلف المحافظات وذلک من خلال الإستخدام الأمثل للموارد الزراعية وتحسين درجة الخصوبة للأراضي الزراعية، بالإضافة إلى إتباع الأساليب التقنية في أداء العمليات الزراعية، وتفعيل دور الإرشاد الزراعي في نقل المستحدثات التقنية من مراکز البحث العلمي والجامعات إلى المزارعين في مختلف المحافظات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية