الممارسات البيئية الخاطئة للمرأة الريفية والعوامل المرتبطة بها بقرية نواج محافظة الغربية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ مساعد ورئيس قسم تنمية الأسرة الريفية– کلية الاقتصاد المنزلي جامعة الأزهر

2 أستاذ الإرشاد الزراعي المساعد-کلية الزراعة بالقاهرة-جامعة الأزهر

3 مدرس المجتمع الريفي-کلية الزراعة بالقاهرة-جامعة الأزهر

المستخلص

يهدف هذا البحث إلي التعرف على مستوى تطبيق الريفيات المبحوثات للممارسات البيئية الخاطئة في أربعة أبعاد هي المياه، والهواء، والغذاء، والأرض الزراعية، وتحديد طبيعة العلاقة بين کل متغير من المتغيرات المستقلة المدروسة وبين الممارسات البيئية الخاطئة للريفيات لکل بُعد من الأبعاد الأربعة المدروسة، وتحديد العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة مجتمعة وبين الممارسات البيئية الخاطئة لکل بُعد من الأبعاد الأربعة المدروسة، وأخيراً تحديد درجة إسهام کل متغير من المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين في الممارسات البيئية الخاطئة لکل بُعد من الأبعاد الأربعة المدروسة.
ولتحقيق أهداف البحث تم اختيار قرية نواج بمحافظة الغربية لتکون مکان الدراسة، وتم اختيار عينة عشوائية بلغت 150 مبحوثة من الريفيات بالقرية، وتم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية باستخدام استمارة الاستبيان، واستخدمت التکرارات، والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي المرجح، ومعامل الارتباط البسيط (لبيرسون)، ومعامل الارتباط المتعدد، والانحدار الجزئي المعياري في تحليل البيانات.   
وکانت أهم النتائج التي توصل إليها البحث ما يلي:
-      مستوى تطبيق الريفيات للممارسات البيئية الخاطئة کان أعلى ما يمکن بالنسبة لبُعد الهواء، يليه بُعد المياه، ثم بُعد الأرض الزراعية، وأخيراً بُعد الغذاء حيث بلغت نسبة الممارسة الخاطئة في المستوى المتوسط والمرتفع 80%، 78%، 66.9%، 65.7% على الترتيب.
-      تبين وجود علاقة ارتباطية عکسية ومعنوية بين الممارسات البيئية الخاطئة للمبحوثات بالنسبة لبُعد المياه وبين کل من عدد أفراد الأسرة، والتعرض الإعلامي، والانفتاح الجغرافي، وإجمالي الدخل الشهري للأسرة، ومستوى المعيشة، والمشارکة الاجتماعية غير الرسمية، وکانت العلاقة ارتباطية عکسية ومعنوية أيضاً بالنسبة لبُعد الهواء مع کل من عدد أفراد الأسرة، والتعرض الإعلامي، والانفتاح الجغرافي، وإجمالي الدخل الشهري للأسرة، ومستوى المعيشة، والمشارکة الاجتماعية غير الرسمية، أما بالنسبة لبُعد الغذاء فکانت العلاقة عکسية ومعنوية مع کل من التعرض الإعلامي، والانفتاح الجغرافي، وإجمالي الدخل الشهري للأسرة، کما کانت العلاقة عکسية ومعنوية بالنسبة لبُعد الأرض الزراعية مع کل من عمر المبحوثة، والتعرض الإعلامي، والانفتاح الجغرافي، وإجمالي الدخل الشهري للأسرة، ومستوى المعيشة.
-      اتضح أن متغير الانفتاح الجغرافي أسهم في تفسير التباين في الأبعاد الأربعة المدروسة، بينما أسهم متغير إجمالي الدخل الشهري للأسرة في تفسير التباين في ثلاث أبعاد هى المياه والهواء والأرض الزراعية، في حين أن متغير الحالة التعليمية للمبحوثة قد أسهم في تفسير التباين في بُعدين هما الغذاء، والأرض الزراعية، أما متغيرات التعرض الإعلامي وعدد أفراد الأسرة، ومستوى المعيشة فقد أسهم کل منها في تفسير التباين في بُعد الهواء فقط، أما متغير التعرض الإعلامي فقد أسهم في تفسير التباين في بُعد الغذاء فقط والملاحظ أن هذه المتغيرات جميعاً قد حافظت على علاقتها المعنوية بالمتغير التابع في کل من النموذج الکامل والمختزل بالنسبة لکل بُعد مما يدل على أصالة هذه المتغيرات في تفسير التباين في المتغير التابع.

الموضوعات الرئيسية