الحالة الغذائية والإصابة بالميکوريزا المتوطنة للبرسيم المصري والشعير عند التسميد بفرشة الدواجن والکمبوست تحت نظام الزراعة العضوية

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

المستخلص

تعتبر الزراعة العضوية من النظم الزراعية متزايدة الاهمية في مجال انتاج محاصيل الاعلاف. اضافة بعض الاسمدة العضوية، من مصادر حيوانية ونباتية مختلفة، الى نظم انتاج محاصيل الاعلاف يمکن ان يؤثر ايجابيا على انتاجية و جودة المحصول عن طريق تحسين الحالة الغذائية للنبات. تم اجراء التجارب الحقلية خلال الموسم الشتوى لعامين متتاليين (2012-2013) فى مزرعه سيکم للزراعة العضوية. کان الهدف من التجارب هو دراسة تاثير التسميد بالکمبوست وفرشة الدواجن على الوزن الرطب والجاف للمجموع الخضرى(جم/نبات)، نسبة(%) وامتصاص (جم/نبات) النيتروجين والفسفور للبرسيم المصرى والشعير. بالاضافة الى دراسة التباين فى اصابة الجذور بفطر الميکوريزا تحت ظروف الزراعة العضوية. اظهرت النتائج اختلافات معنوية فى استجابة المحصولين للاسمدة العضوية المختبره. اعطى الشعير اعلى وزن رطب(99.67 جم/نبات) وجاف(17.37 جم/نبات) عند التسميد بالکمبوست. کما ادت اضافة الکمبوست الى تحسين ترکيز (0.36%) وامتصاص(6.25 جم/نبات) الفسفور وامتصاص النيتروجين(35.61 جم/نبات) للشعير مقارنة بفرشة الدواجن وعدم التسميد. على الجانب الاخر، اعطى البرسيم المصرى اعلى وزن رطب(2.50 جم/نبات) وجاف (0.27 جم/نبات) عند التسميد بفرشة الدواجن. بالاضافه الى ذلک، تحسن امتصاص الفسفور(0.08 جم/نبات) والنيتروجين (0.84 جم/نبات) بواسطة البرسيم المصرى عند اضافة فرشة الدواجن. بينما لم يختلف ترکيز العنصرين عند التسميد بالکمبوست وفرشة الدواجن. على الرغم من وجود اصابة بفطر الميکوريزا فى جذور الشعير والبرسيم المصرى، مع التسميد العضوى، الا ان نسبة الاصابة لم تختلف معنويا باختلاف نوع التسميد. ترجح النتائج الحالية انة، تحت ظروف الزراعة العضوية، تسميد الشعير بالکمبوست والبرسيم المصرى بفرشة الدواجن يمکن ان يؤدى الى تحسن فى محصول وجودة العلف الناتج عن طريق تحسين ترکيز وامتصاص العناصر الغذائية بواسطة النبات.

الموضوعات الرئيسية