دراسة المعتقدات الخاطئة لدى المرأة الريفية في بعض مجالات الحياة الأسرية بإحدى قرى محافظة الغربية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

مدرس بقسم تنمية الأسرة الريفية-کلية الاقتصاد المنزل- جامعة الأزهر

المستخلص

يهدف هذا البحث بصفة رئيسية إلي دراسة المعتقدات الخاطئة لدى المرأة الريفية بإحدى قرى محافظة الغربية. وقد انبثقت خمسة أهداف فرعية تمثلت في: 1- تحديد درجة انتشار المعتقدات الخاطئة بين المبحوثات في کل مجال من المجالات المدروسة والتي تمثلت في الغذاء, والزواج, والأمومة والطفولة, والحسد, والأمثال الشعبية. 2- تحديد مستوى تمسک المبحوثات ببعض المعتقدات الخاطئة في کل مجال من المجالات المدروسة وکذا للمجالات مجتمعة. 3- تحديد طبيعة العلاقة بين کل متغير من المتغيرات المستقلة المدروسة وبين درجة تمسک المبحوثات ببعض المعتقدات الخاطئة في کل مجال من المجالات المدروسة وکذا للمجالات مجتمعة. 4- تحديد العلاقة بين المتغيرات المستقلة المدروسة مجتمعة وبين درجة تمسک المبحوثات ببعض المعتقدات الخاطئة في کل مجال من المجالات المدروسة وللمجالات مجتمعة. 5- تحديد درجة إسهام کل متغير من المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير التباين في درجة تمسک المبحوثات ببعض المعتقدات الخاطئة في کل مجال من المجالات المدروسة وللمجالات مجتمعة.
ولتحقيق أهداف البحث تم اختيار قرية نواج بمحافظة الغربية لتکون مکان الدراسة, وتم اختيار عينة عشوائية منتظمة بلغت 216 مبحوثة من الريفيات بالقرية. وتم جمع البيانات عن طريق المقابلة الشخصية باستخدام استمارة الاستبيان. واستخدمت التکرارات, والنسب المئوية, والمتوسط الحسابي, والانحراف المعياري, واختبار "ت", ومعامل الارتباط البسيط (بيرسون), ومعامل الارتباط المتعدد, والانحدار الخطي المتعدد في تحليل البيانات.
وکانت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة :-
1-   حوالي 95% من المبحوثات مستوى تمسکهن بالمعتقدات الخاطئة في مجال الأمثال الشعبية ما بين المرتفع والمتوسط, وحوالي80% منهن مستوى تمسکهن بالمعتقدات الخاطئة في مجال الغذاء ما بين المرتفع والمتوسط, بينما50%– 60% من المبحوثات مستوى تمسکهن بالمعتقدات الخاطئة ما بين المرتفع والمتوسط لمجالات الحسد, والزواج, والأمومة والطفولة. وأخيراً حوالي 83% مستوى تمسکهن بالمعتقدات الخاطئة ما بين المرتفع والمتوسط للمجالات مجتمعة.
2-   وجود علاقة ارتباطية طردية بين درجة تمسک المبحوثات بالمعتقدات الخاطئة في کل مجال من المجالات المدروسة وللمجالات المجتمعة وبين کل من العمر, والمشارکة الاجتماعية غير الرسمية, وقيادة الرأي, وکانت العلاقة ارتباطية عکسية مع کل من الحالة التعليمية, والانفتاح الحضاري, والتعرض لوسائل الإعلام, ومستوى المعيشة والطموح.
3-   وجود فروق معنوية إحصائياً بين المبحوثات في درجة التمسک بالمعتقدات الخاطئة في کل مجال من المجالات المدروسة وفي المجالات مجتمعة عند تصنيفهن على أساس الحالة الاجتماعية, والحالة العملية, والمهنة. إلا أنه عند تصنيفهن على أساس نوع الأسرة وجدت فروق معنوية بين المبحوثات بمجالي الغذاء والزواج فقط.
4-   تبين أن متغير الحالة التعليمية أسهم في تفسير التباين في ثلاثة مجالات بالإضافة إلي المجالات مجتمعة, بينما أسهم العمر في تفسير التباين في ثلاثة مجالات فقط. وأما الحالة الاجتماعية فأسهمت في تفسير التباين في مجالين بالإضافة للمجالات مجتمعة. وأما متغيرات المهنة, والانفتاح الحضاري, والمشارکة الاجتماعية غير الرسمية, والرضا عن الحياة بالقرية فقد أسهم کل منه في تفسير التباين في مجال واحد بالإضافة للمجالات مجتمعة. وبالنسبة لمتغيرات الحالة العملية والتعرض لوسائل الإعلام وقيادة الرأي فقد أسهم کل منهم في تفسير التباين في مجال واحد فقط.
 وقد اختتمت الدراسة ببعض التوصيات.
 

الموضوعات الرئيسية