تأثير التلقيح بفطر الميکورايزا على کفاءة التسميد الفوسفاتي في الترب المستزرعة بنخيل التمر المکاثر نسجياً

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 1قسم البيئة والمصادر الطبيعية الزراعية, کلية العلوم الزراعية والأغذية, جامعة الملک فيصل, الأحساء, المملکة العربية السعودية.

2 قسم أبحاث الزراعة النسيجية, المرکز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء, وزارة الزراعة, المملکة العربية السعودية.

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى تقويم نمو ومعدل امتصاص الفسفور بشتلات نخيل التمر (صنف الخلاص) المکاثرة نسيجياً والمزروعة في أصص معبأة بعينات تربة زراعية ملقحة بالميکرريزا (Mycorrhiza Glomus) ومسمدة بالفسفور باضافة السوبر فوسفات ثلاثي أو الفوسفات الصخري مع وجود معاملات قياسية (بدون تلقيح وبدون تسميد).
أوضحت نتائج هذه الدراسة أن التلقيح بسلالة الميکورايزا LPA21 أو LPA22 أدى إلى إصابة جذور شتلات نخيل التمر المکاثرة نسيجياً بالفطر، وأيضاً إلى زيادة معنوية في قيم صفات نموها. فقد زاد معنوياً کل من طول الساق والجذور والوزن الجاف للساق والجذور مقارنة بشتلات المعاملة القياسية (غير الملقحة بالميکورايزا). کما أدت إضافة الأسمدة الفوسفاتية إلى زيادة صفات نمو شتلات نخيل التمر مقارنة مع المعاملة القياسية (بدون إضافة سماد). وقد کانت قيم طول الساق والجذور والوزن الجاف للساق والجذور أعلى معنوياً مع إضافة سماد السوبر فوسفات الثلاثي بالمقارنة بإضافة الصخر الفوسفاتي، ولکن بدون فروق معنوية عند مستوى 5%.
أوضحت نتائج الدراسة إيضا التأثير الإيجابي للتفاعل بين التلقيح بسلالتي الميکورايزا وإضافة الأسمدة الفوسفاتية على النمو ومحتوى السيقان وجذور شتلات نخيل التمر المکاثرة نسيجياً من الفسفور، حيث امتصت الشتلات الملحقة بالميکرورايزا کمية أکبر من الفسفور المشع من التربة مقارنة بالشتلات غير الملحقة. واستناداً على ما تقدم، فإنه يوصى عند استخدام الميکورايزا في مرحلة أقلمة شتلات النخيل المکاثرة نسيجياً الأخذ في الاعتبار اختيار السلالة المناسبة من الفطر للحکم على إمکانية استخدامها في مشاتل الزراعة النسيجية لنخيل التمر. کما يفضل استخدام الأسمدة الفوسفاتية الأکثر جاهزية مع التلقيح بالميکورايزا خاصة في الترب الزراعية التي تتميز بخاصية تثبيت الفسفور الناتجة من وجود نسبة عالية من کربونات الکالسيوم کتلک الترب السائدة في واحة الأحساء والمملکة العربية السعودية عامةً. وعلى الرغم من ذلک، فإن إمکانية استخدام الصخر الفوسفاتي تظل متاحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية