أجريت تجربتان حقليتان بمحطة بحوث النوبارية الواقعة على بعد 46 کم غرب الإسکندرية خلال موسمى 2015/2016، 2016/2017 لدراسة تأثير الأسمدة الحيوية ومستويات السماد النيتروجينى والتفاعل بينهما على نمو وإنتاجية محصول قمح الخبز (Triticum aestivum, L.) صنف شندويل 1 وذلک باستخدام تصميم القطع المنشقة مرة واحدة فى أربع مکررات حيث وزعت مستويات السماد النيتروجينى(0،30،60،90 کجم ن/ ف) عشوائياً على القطع الرئيسية فى حين وزعت معاملات التسميد الحيوى (مقارنة، ميکروبين، ريزوباکتيرين، أزوتين) عشوائياً على القطع الفرعية وقد أوضحت النتائج أن التسميد النيتروجينى بمعدل 90 کجم/ ف أدى إلى الحصول على أقصى عدد من السنابل/ م2(387.32، 402.13)، عدد الحبوب/ سنبلة (58.17، 56.49)، وزن الألف حبة (53.14، 54.22 جم)، محصول الحبوب(2.81، 2.43 طن/ ف)، المحصول البيولوجى (9.94، 7.58 طن/ ف)، محتوى الحبوب من البروتين (13.83، 12.85%) فى الموسم الأول والثانى على الترتيب ودليل الحصاد(32.05%) فى الموسم الثانى فقط- کذلک أدى هذا المستوى من السماد النيتروجينى لإنتاج أقصى دليل للمساحة الورقية(6.149، 7.455)، أطول النباتات (110.39، 112.09 سم)، وطول السنابل(11.37، 10.73 سم) کما أدى إلى زيادة عدد الأيام اللازمة للوصول إلى طرد 50% من النباتات(95.08، 95.97 يوم) فى کلا الموسمين- من جهة أخرى فإن المعاملة بالأسمدة الحيوية وخاصة الأزوتين أدت إلى زيادة خصائص النمو تحت الدراسة وعدد الحبوب/ سنبلة، وزن الألف حبة، محصول الحبوب، المحصول البيولوجى، دليل الحصاد، نسبة البروتين فى الحبوب فى کلا الموسمين- کما أوضحت النتائج أن التسميد بمعدل 90 کجم ن/ ف مع استخدام الأسمدة الحيوية أدى إلى الحصول على أقصى دليل للمساحة الورقية فى الموسمين، أعلى محصول من الحبوب، أعلى محصول بيولوجى فى الموسم الأول وأعلى نسبة للبروتين فى الحبوب فى الموسم الثانى.
)
View on SCiNiTO