القدرات الإدارية وعلاقتها بقلق المستقبل لدى المتأخرات فى الزواج

نوع المستند : Original Article

المؤلف

مدرس إدارة المنزل والمؤسسات کلية التربية النوعية – جامعة أسوان

المستخلص

يهدف البحث الحالي بصفةٍ رئيسيةٍ إلى الکشف عن طبيعة العلاقة بين القدرات الإداريةلدى المتأخرات فى الزواج وقلق المستقبل لديهن، وقد تم استيفاء البيانات من خلال تطبيق أدوات البحث والمتمثلة في (استمارة البيانات العامة، مقياس القدرات الإدارية، مقياس قلق المستقبل)على عينة قوامها (254) إمرأة من المتأخرات فى الزواج ترواحت أعمارهن من (30-50) سنة وهنمن محافظة الفيوم ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة، وقد استخدمت التحليلات الإحصائية المناسبة. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين المتأخرات فى الزواج عينة البحث في محاور مقياس القدرات الإدارية (اتخاذ القرارات وحل المشکلات-إدارة الحياة المعيشية إدارة الصراع– القدرة على التواصل الفعال مع الآخرين) تبعاً لبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي(عمر المرأة- المستوى التعليمى للمرأة- عمل المرأة- محل الإقامة- الدخل الشهرى للمرأة)؛کما تبين أنه تختلف الأهمية النسبية لأبعاد قلق المستقبل لدي المتأخرات فى الزواج حيث تبين أن قلق الوحدة والعزلة جاء فى المرتبة الأولى بنسبة (38.6%)، کما جاء قلق المشکلات الحياتية فى المرتبة الثانية بنسبة (31.8%)، وجاء قلق المرض والموت فى المرتبة الثالثة بنسبة (29.6%). کما أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد قلق المستقبل(قلق المشکلات الحياتية- قلق الوحدة والعزلة- قلق المرض والموت) لدي المتأخرات فى الزواج عينة البحث تبعاً لبعض متغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي(عمر المرأة، المستوى التعليمى للمرأة، عمل المرأة، محل الإقامة، الدخل الشهرى للمرأة کما وجدت علاقة ارتباطية عکسية بين محاور مقياس القدرات الإدارية لدى المتأخرات فى الزواج وأبعاد مقياس قلق المستقبل؛ وتوصى الباحثة بضرورة التأکيد على دور الدولة ممثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى فى تقديم الدعم الکافى للمرأة المتأخرة فى الزواج وخاصة لغير العاملات ولذوات المستوى التعليمى المنخفض؛ کما أوصت الباحثة بضرورة إعداد البرامج التثقيفية والندوات العلمية التى تُعنى بالتثقيف الفکري الشامل الذي يفتح الافاق المعرفية لفکر المرأة المتأخرة في زواجها ويجعلها تواصل حياتها بشکل أفضل وبخيارات بعيدة عن فکرة التمرکز حول الزواج والإنجاب فحسب، وذلک بإشراکها في مشاريع التنمية الاجتماعية وتوسيع مشارکتها في الحياة المهنية والسياسية والثقافة المجتمعية العامة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية