أساليب الربط بين الباحثين والعاملين بالإرشاد الزراعي والمرأة الريفية من وجهة نظر کلا منهم ببعض قرى غرب النوبارية محافظة البحيرة

 



إستهدف هذا البحث بصفة رئيسية التعرف على أساليب الربط بين الباحثين والعاملين بالإرشاد الزراعي والمرأة الريفيةمن وجهة نظر کلا منهم ببعض قرى غرب النوبارية محافظة البحيرة.
وقد أجرى البحث بغرب النوبارية محافظة البحيرة، وتم اختيار  ثلاث قرى وهى (قرية سعد زغلول، العدل، أبي بکر الصديق)غرب النوبارية بمحافظة البحيرة، وبلغت شاملة البحث (504) مبحوثا حيث ضمت 72 باحثا هم جملة الباحثين بمحطة بحوث النوبارية،  والعاملين بالإرشاد بمديرية الزراعة بالنوبارية وعددهم(8 مرشد زراعي)، بالإضافة إلى الجمعيات التعاونية بالثلاثة قرى وعددهم (3 مدير الجمعية الزراعية). وجميع زوجات الزراع وعددهن(424مرأة ريفية)، غير أنه قد تعذر تجميع بيانات من ثلاثة من هؤلاء المرشدين، واستخدم الاستبيان بالمقابلة الشخصية مع أفراد البحث لجمع البيانات خلال شهرى أغسطس وسبتمبر عام 2019 وبعد جمعها تم تفريغها وتحليلها إحصائيا بالتکرارات والنسب المئوية.
وکانت أهم النتائج على النحو التالي:
- اتضح من النتائج الخاصة بأساليب الربط بين أجهزة البحث العلمي الزراعي والإرشاد الزراعي والمرأة الريفية أن الغالبية العظمى من الباحثين والعاملين بالإرشاد  اتفقوا على أن الأساليب التي تناولها البحث يمکن أن تربط بين الباحثين والمرشدين والمرأة الريفية، ببعضهم من جانب وبمصادر المعلومات على الجانب الآخر. بينما المرأة الريفية لا تستطيع التواصل من خلال بعض الأساليب التي تناولها البحث وهى التعاون  بين الباحثين الزراعيين بمرکز البحوث الزراعية مع العاملين بالارشاد الزراعي والريفيات المهتمات بتنمية الأسرة الريفية في إعداد النشرات الإرشادية(94%)، إتاحة الفرصة للمرأة الريفية للتواصل مع الباحثين بمرکز البحوث الزراعية والعاملين في الإرشاد الزراعي من خلال وسائل الإتصال الحديثة(95.8%)، وذلک لأنها تعاني من الأمية وعدم توفر الإمکانيات التکنولوجية (الکمبيوتر).
- أما بالنسبة لطرق الاتصال المستخدمة حاليا بين الباحثين والعاملين بالإرشاد والمرأة الريفية کانت النتيجة کما يلي:
أن الغالبية العظمى من الباحثين يستخدمون طرق الاتصال التيتناولها البحث مع الزراع منها أيام الحصاد بنسبة66.7%، الدورات التدريبية بنسبة 50%، والمحاضرات بنسبة 45.8% بصفة دائمة، والعاملين بالإرشاد يستخدمون تبادل الزيارات بنسبة 87.5%، والمدارس الحقلية بنسبة 75%، المرور على مواقع التنفيذ بنسبة 62.5%، أحيانا،   بينما المرأة الريفية لا تستخدم من طرق الاتصال غير البرامج الزراعية بنسبة19.2% بصفة نادرا، المحاضرات، والدورات التدريبية (9.1%) نادرا.
 - أما بالنسبة للمعوقات التي من شأنها إضعاف الروابط بين الباحثين والعاملين بالإرشاد الزراعي والمرأة الريفية کما بينها البحث:
بالنسبة للباحثين أفاد 45.8% من الباحثين أنه أحيانا يعتمد جهاز الإرشاد الزراعي على الکوادر الإرشادية في تنفيذ البرامج والأنشطة الإرشادية دون محاولة الإستفادة من الکوادر البحثية بمرکز البحوث الزراعية وکوادر الريفيات المؤهلات بالقرى، بينما أعرب 75% من العاملين بالإرشاد الزراعي أنه أحيانا لا يوجد تکامل وتوافق بين جهاز البحث العلمي الزراعي وجهاز الإرشاد الزراعي والريفيات لإختلاف ظروف العمل، وقد ذکر 94.6% من الريفيات أن أهم المعوقات تتمثل في وجود إختلاف بين الباحثين الزراعيين بمرکز البحوث الزراعية والعاملين في الإرشاد الزراعي والريفيات في خلفيتهم التعليمية وطرق الإتصال المناسبة بينهم لتحقيق التعاون المشترک بينهم لحل مشکلات الريفيات الإنتاجية، وکذا وجود ضعف في تکنولوجيا المعلومات والإتصال للربط بين الباحثين الزراعيين بمرکز البحوث الزراعية والعاملين في الإرشاد الزراعي والمرأة الريفية.